وعشية الدعوات الأردنية لمسيرات الجمعة، غرّدت السفارة مساء الخميس الماضي، عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "تهيب السفارة بمواطنيها المقيمين على الأراضي الأردنية الشقيقة والطلاب الدارسين في الجامعات الأردنية الابتعاد عن أماكن التجمّعات والمسيرات حفاظاً على سلامتهم".
تهيب السفارة بمواطنيها المقيمين على الآراضي الأردنية الشقيقة والطلاب الدارسين في الجامعات الأردنية الإبتعاد عن أماكن التجمعات والمسيرات حفاظاً على سلامتهم . — السفارة في الأردن (@KSAembassyJO) December 7, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
ولاقى تحذير السفارة انتقادات من نواب أردنيين، وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب النائب خليل عطية، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "التحذير غير موفق وغير مقبول (..) ويجب التراجع عنه".
ولم يصمت السفير السعودي في الأردن، خالد بن فيصل، على الانتقادات، وهاجم مساء أمس السبت، عبر اتصال هاتفي مع تلفزيون "رؤيا" المحلي، بقسوة، منتقدي التحذير.
واستغرب السفير عدم معرفة النواب الأردنيين المهاجمين للتحذير بالقوانين والتشريعات الأردنية، مشيراً إلى قانون الاجتماعات العامة الذي يحصر المشاركين في التجمعات والمسيرات بحاملي الجنسية الأردنية. وقال "نائب لا يعلم قوانين بلده، هذا ليس ذنبي".
ورداً على الهجوم، دعا عضو البرلمان الأردني، مصطفى ياغي، السفير إلى محاججة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقراره المخالف للقرارات الدولية، بدلاً من مناقشة القوانين الأردنية، وقال "الأصل ألا يصدر تحذير للابتعاد عن مسيرات القدس، فقضية القدس تعني كل العرب".
وإضافة إلى السعودية حذّرت مملكة البحرين رعاياها، طالبة منهم "الابتعاد عن أماكن التجمعات والمسيرات وضرورة توخي الحذر والحيطة، حفاظاً على سلامتهم وأرواحهم، إزاء التطورات والأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً".