وكان مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل يوثق دخول كلاب بوليسية إلى مبنى بلدية إربد الكبرى، من أجل تدقيق وتفتيش المكاتب وقاعة الاجتماعات، مع رجل أمن يتجوّل بين المكاتب، فيما قال مصدر أمني بأن الإجراء أمني واحترازي ولا علاقة له بالحكومة.
وعلّق رئيس الحكومة، عمر الرزاز، على المسح الأمني بالكلاب "وصلني مقطع الفيديو الخاص بالكلاب؛ أنا عند أهلي وربعي، واحنا بلد الأمن والأمان".
واستهجن رواد مواقع التواصل الاجتماعي عملية إدخال الكلاب البوليسية إلى البلدية، ولاقت العملية انتقادات واسعة وسخطاً كبيراً طاول رئيس الوزراء.
ويقول مد الله النوارسة في تغريدة على "تويتر" "استغرب من الذين يتحدثون عن نظرية الإرهاب، ممكن مخاوف من محاولة اغتيال وفيه فرق كبير جداً بين الجريمتين نسأل الله السلامة لكل أردني..هذا الإجراء سيترك أثراً نفسياً على الرزاز".
وقالت الشاعرة والإعلامية، خلود الشلول، في تغريدة على "تويتر" "احتجاج على طريقة زيارة الرزاز، ولماذا كل هذه الإجراءات التي استفزت الجميع".
وقال عدنان ناصر "كلاب بوليسية" في دار بلدية إربد سبقت زيارة دولة الرزاز..سابقة خطيرة وشعر أبناء المحافظة بالإهانة جراء هذا الإجراء..الاعتذار وجب دولة الرئيس".
ويقول محمد منصور في تغريدة له "يا رزاز انت في إربد ومن سبقك من النبلاء والأمراء ممن زاروا المدينة لم يستخدموا أسلوبك، هل يعقل كلاب بوليسية في دار بلدية إربد للاستطلاع؟ الرزاز يردد نحن في وطن الأمن والأمان. هل الرئيس رح ياخد سيلفي مع كلب التفتيش؟ بما أنه مؤتمن على حياته أكثر من الشعب؟ هزلت".
Twitter Post
|