وقال مصدر أردني مسؤول، اليوم الثلاثاء، "نتابع مجريات وتطورات المعارك في الرطبة منذ مهاجمتها من قبل "داعش"، كما نتابع جهود القوات العراقية لاستعادتها".
وقال المصدر "لا تشكل معارك الرطبة خطراً (..) فحدودنا محمية، والرطبة تبعد 100 كيلومتر عن الحدود الأردنية"، مشيراً إلى أن "القوات المسلحة الأردنية على أهبّة الاستعداد للدفاع عن حدود المملكة في حال تعرضها للأخطار".
وكانت قوات حرس الحدود الأردنية عززت وجودها على الحدود مع العراق منذ يونيو/حزيران 2014، إثر انسحاب الجيش العراقي آنذاك من المناطق الحدودية بعد تصاعد هجمات تنظيم "داعش"، ويبلغ طول الحدود الأردنية مع العراق 181 كيلومترا، ويقول المصدر إنها "كلها محمية".
وتأتي معارك الرطبة في وقت كانت تتهيأ فيه عمان وبغداد، منذ أشهر، لإعادة افتتاح معبر طريبيل الحدودي الوحيد بين البلدين، المغلق منذ أبريل/نيسان عام 2015، بعد تعرضه لهجوم بالسيارات المفخخة.
وأعلنت السفيرة العراقية في عمّان، صفية السهيل، مؤخراً، أن معبر طربييل جاهز من الناحية الفنية واللوجستية بانتظار افتتاحه عند استتباب الأوضاع الأمنية، ومن المرجع أن تعيق معارك الرطبة الواقعة على الطريق الدولي المؤدي إلى المعبر افتتاح المعبر في وقت قريب.