دعا الأردن لعقد جلسة لوزراء الخارجية العرب لبحث دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الحادي عشر من شهر سبتمبر/أيلول الحالي، مشيرا إلى أنه سينظم بالتعاون مع السويد واليابان والاتحاد الأوروبي وتركيا مؤتمرا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي لبحث سبل تمويل الوكالة وتأكيد الدعم السياسي لدورها.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية (بترا) اليوم السبت، إن "الأردن يأسف لقرار الولايات المتحدة وقف التمويل لأونروا والذي يفاقم التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، والتي تهدد قدرتها على تقديم الخدمات الحيوية للاجئين".
وأوضح أن الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لحشد التأييد الدولي السياسي والمالي للوكالة لتمكينها من الاستمرار في القيام بواجباتها إزاء أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وفق تكليفها الأممي.
وأضاف الصفدي أن الحفاظ على "أونروا" يعني احترام حق اللاجئين في العيش بكرامة وحق أكثر من 500 ألف طفل لاجئ في الذهاب إلى المدارس، إضافة إلى أنه تأكيد على حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحذر الصفدي من الانعكاسات الخطرة لعدم تلبية احتياجات الوكالة وعدم تمكينها من أداء دورها على الأوضاع الإنسانية للاجئين وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين من قضايا الوضع النهائي تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمها القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.
ولفت إلى أن المملكة دعت لعقد جلسة لوزراء الخارجية العرب لبحث دعم "أونروا" في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الحالي وأنها ستنظم بالتعاون مع السويد واليابان والاتحاد الأوروبي وتركيا مؤتمرا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي لبحث سبل التمويل اللازم للوكالة وتأكيد الدعم السياسي لدورها.
وقال إن أي تراجع في خدمات الوكالة وأي محاولة للانتقاص من دورها وفق تكليفها الأممي يهدد بتبعات خطرة، خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد غياب الآفاق لإنهاء الاحتلال وحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967.
وثمن الصفدي الدور الكبير الذي تقوم به عديد من الدول الشقيقة والصديقة لضمان سد العجز المالي لـ"أونروا" ودعم دورها تأكيدا على جميع حقوق اللاجئين الحياتية والسياسية.
وأشار إلى أن جهود دعم الوكالة أدت منذ بداية العام إلى جمع حوالي 200 مليون دولار كتمويل إضافي خفضت العجز لهذا العام من حوالي 417 مليون إلى 217 مليون دولار.
من جانب آخر، دعا سياسيون ونشطاء إلى اعتصام جماهيري أمام مركز "أونروا"، في العاصمة عمّان، غداً الأحد.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية (بترا) اليوم السبت، إن "الأردن يأسف لقرار الولايات المتحدة وقف التمويل لأونروا والذي يفاقم التحديات المالية التي تواجهها الوكالة، والتي تهدد قدرتها على تقديم الخدمات الحيوية للاجئين".
وأوضح أن الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لحشد التأييد الدولي السياسي والمالي للوكالة لتمكينها من الاستمرار في القيام بواجباتها إزاء أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وفق تكليفها الأممي.
وأضاف الصفدي أن الحفاظ على "أونروا" يعني احترام حق اللاجئين في العيش بكرامة وحق أكثر من 500 ألف طفل لاجئ في الذهاب إلى المدارس، إضافة إلى أنه تأكيد على حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحذر الصفدي من الانعكاسات الخطرة لعدم تلبية احتياجات الوكالة وعدم تمكينها من أداء دورها على الأوضاع الإنسانية للاجئين وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين من قضايا الوضع النهائي تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمها القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.
ولفت إلى أن المملكة دعت لعقد جلسة لوزراء الخارجية العرب لبحث دعم "أونروا" في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الحالي وأنها ستنظم بالتعاون مع السويد واليابان والاتحاد الأوروبي وتركيا مؤتمرا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي لبحث سبل التمويل اللازم للوكالة وتأكيد الدعم السياسي لدورها.
وقال إن أي تراجع في خدمات الوكالة وأي محاولة للانتقاص من دورها وفق تكليفها الأممي يهدد بتبعات خطرة، خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد غياب الآفاق لإنهاء الاحتلال وحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967.
وثمن الصفدي الدور الكبير الذي تقوم به عديد من الدول الشقيقة والصديقة لضمان سد العجز المالي لـ"أونروا" ودعم دورها تأكيدا على جميع حقوق اللاجئين الحياتية والسياسية.
وأشار إلى أن جهود دعم الوكالة أدت منذ بداية العام إلى جمع حوالي 200 مليون دولار كتمويل إضافي خفضت العجز لهذا العام من حوالي 417 مليون إلى 217 مليون دولار.
من جانب آخر، دعا سياسيون ونشطاء إلى اعتصام جماهيري أمام مركز "أونروا"، في العاصمة عمّان، غداً الأحد.
وأكد الداعون إلى الاعتصام أنّ هذه الخطوة "تأتي من أجل الوقوف أمام الغطرسة الإسرائيلية الأميركية بضغطها على وكالة الغوث لتقليص خدماتها والسعي لإلغائها في المنطقة".
وسيقام الاعتصام عند الساعة الواحدة ظهر الأحد، وقد وُجهت فيه دعوة المشاركة إلى أبناء المخيمات تحت عنوان "لا لتقليص خدمات وكالة الغوث... لا للوطن البديل".