وحذر الصفدي وعريقات، وفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية، من خطورة استمرار الوضع الراهن، مشددين على ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وأكد الصفدي أن المملكة ستستمر في توظيف كامل إمكاناتها للتوصل إلى حل للصراع ينهي الاحتلال وينصف الفلسطينيين ويلبي حقهم بالعيش بكرامة في دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان القضاة، قد أشار في تصريح صحافي أمس السبت، إلى أن الوزارة تتابع بشكل حثيث كل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والمرفوضة والمدانة في محيط المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ومنها مشروع ما يُسمى بـ"بيت هاليباه" التهويدي والمُدان، بالقرب من ساحة البراق.
وأضاف أن وزارة الخارجية عملت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين على استصدار قرارات عدة من الأمم المتحدة/ منظمة اليونسكو، أدانت إقامة هذا المشروع وغيره من المشاريع والحفريات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك، حيث طالبت القرارات الصادرة خلال الأعوام الأربعة الماضية عن المجلس التنفيذي ولجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالتخلي عن هذا المشروع، ووقف بنائه بما ينسجم مع التزامات إسرائيل بموجب اتفاقيات اليونسكو وقراراتها المتعددة.