أعلنت السلطات الأردنية اليوم الخميس الموافقة على عودة النشاط الرياضي وفتح الأندية وإقامة الفعاليات الرياضية بدون جمهور وذلك بعد أكثر من شهرين من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في البلاد.
وسيتيح القرار الحكومي الجديد للأندية والمنتخبات الوطنية كافة عودة التدريبات استعداداً للاستحقاقات المقبلة، لكن ضمن شروط احترازية وضوابط وتعليمات صحية مشددة وبغياب الجمهور عن المدرجات.
وجاء القرار من أجل الحد من الخسائر الاقتصادية والفنية التي تعرض لها القطاع الرياضي في الأردن خلال الفترة الماضية، لكن القرار الصادر اليوم لا يعني عودة كرة القدم التي تعرضت لخسائر فادحة على الصعيد المالي.
وذكرت اللجنة الأولمبية الأردنية في بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني أنها: "تُعلن عن حزمة من الإجراءات الاحترازية والضوابط والتعليمات الصحية الواجب الالتزام بها. كما ستكون هذه المنشآت خاضعة للرقابة الدائمة من قبل اللجنة والاتحادات الرياضية والجهات الحكومية ذات الاختصاص، حيث تم تقديم هذه الخطة إلى الحكومة من خلال فريق العمل الذي شكّلته اللجنة الأولمبية لإدارة ملف القطاع وعودته إلى العمل".
وستتأثر القطاعات الرياضية بقرار غياب الجمهور عن الملاعب والفعاليات باعتبار أن المداخيل من الجماهير هي الأبرز لصناديق الأندية الرياضية بشكل عام، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع القرار المنتظر حول عودة دوري كرة القدم لأندية المحترفين أو عدمها قريباً.
كما ونشرت اللجنة الأولمبية الأردنية تعليمات للقطاع الرياضي حول آلية استئناف النشاطات الرياضية، من بينها التباعد وارتداء الكمامات والقفازات وعدم الاستخدام المشترك للأدوات الرياضية.