أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الإثنين، بأن جميع الأسرى القابعين في مركز توقيف حوارة الإسرائيلي، المقام جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ يومين، بدأ السبت، وذلك بسبب سوء المعاملة التي يتعرضون لها من قبل إدارة مركز التوقيف.
وقالت هيئة الأسرى في بيان لها "إن الأسرى القابعين في حوارة يعانون من سوء الطعام المقدم لهم نوعاً وكماً، وكذلك نقص في الاحتياجات الشخصية ومواد التنظيف والشامبو والصابون وقصر فترة الفورة؛ وهي المدة المخصصة للخروج إلى ساحة مركز التوقيف المسوح بها، والبالغة مدة عشرين دقيقة فقط خلال اليوم".
وأكدت هيئة الأسرى أن إدارة مركز توقيف حوارة تتعمد، أيضاً، تقديم المياه الساخنة للأسرى للشرب، وكذلك فإن الأسرى يعانون من ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر المراوح في الغرف، وإهمال الأوضاع الصحية للمرضى منهم.
وأوضحت الهيئة، أن الأسرى في حوارة، والبالغ عددهم 30 أسيراً، هددوا بالامتناع عن شرب المياه، خلال الأيام المقبلة، في حال عدم تحسين ظروفهم الاعتقالية والمعيشية، ومطالبين بضرورة زيارتهم من قبل الصليب الأحمر الدولي، وتدخل كافة المؤسسات القانونية والحقوقية للجم سياسات التطرف الإسرائيلية في معاملتهم والتنكيل المتواصل بهم.