و قال "الشبح الأسود للحراس" أو "مارادونا الصحراء" كما تلقبه الصحافة المغربية، أن المشاركة في كؤوس العالم حلم كل لاعب مغربي، وأن تأهل جيله لمونديال فرنسا كان له فرحة خاصة لأنه جاء عن جدارة واستحقاق.
وأضاف: "مبارياتنا في فرنسا كانت كلها قوية، فمنتخب النرويج في هذا الوقت كان له صولات وجولات أوروبية، ولكننا استطعنا التعادل معه وكنا الأقرب للفوز، وواجهنا البرازيل وأدينا مباراة رائعة لكن خبرة الثلاثي الرهيب آنذاك، ريفالدو وبيبيتو ورونالدو، حسمت النتيجة لصالحهم بثلاثة أهداف نظيفة".
وأعرب بصير عن سعادته بأداء المنتخب المغربي في المباراة الثالثة أمام إسكتلندا قائلا: "أعتز بهذه المباراة لأنها الوحيدة التي سجلت فيها بمونديال فرنسا وأحرزت هدفين حسما النتيجة لصالحنا، وكانت سعادتنا عارمة إلى حدود الدقيقة الـ 90 لاعتقادنا بالتأهل للدور الثاني من البطولة، لكن نتيجة فوز النرويج المفاجئ والغريب على البرازيل في آخر دقيقة من المباراة جعلنا نغادر المونديال من الدور الأول بفارق الأهداف عن النرويج التي تأهلت للدور الثاني".
وعن المنتخب المشارك في مونديال روسيا، قال الدولي السابق: المغاربة المحترفون بالخارج هم سبب التأهل بسبب خبرتهم واحتكاكهم بالمستويات العالية وخاصة في أوروبا، ورغم تعثرنا في بداية التصفيات إلا أننا استعدنا توازننا وحققنا نصرا صعبا على منتخب ساحل العاج خارج الديار لنتأهل باستحقاق إلى كأس العالم".
وتوقع بصير بخصوص مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018 أن يفوز أسود الأطلس على إيران في أول مبارياته، كما توقع الفوز على البرتغال في المباراة الثانية في حين أبدى تخوفه من منتخب إسبانيا، أحد المرشحين لتحقيق اللقب، لما تزخر به من نجوم عالميين قادرين على إحداث الفارق في أي وقت من المباراة.