أكّدت الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص (32 سنة)، من القدس، أنها بحاجة لإجراء عدّة عمليات جراحية، وأن إدارة معتقل "هشارون" الإسرائيلي تماطل في تحويلها إلى المستشفى.
وبيّنت جعابيص خلال زيارة محامي نادي الأسير الفلسطيني لها في المعتقل؛ أنها بحاجة لعمليات جراحية وتجميلية في اليدين والأذن والوجه، وعلاج للأسنان، إضافة إلى ضرورة تزويدها ببدلة تبريد الحروق.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسيرة جعابيص في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015؛ بعد إطلاق النار على سيارتها، ما أدّى إلى انفجار السيارة وإصابة الأسيرة بحروق شديدة شوّهت وجهها ورأسها وصدرها وبترت أصابعها، قبل أن تحكم سلطات الاحتلال عليها بالسجن لمدة 11 عاماً، علماً أنها أم لطفل.