أنهى الأسير الفلسطيني حسن العويوي (36 عاماً) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، الليلة الماضية، إضرابه عن الطعام الذي استمر 70 يوما، بعد اتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي يقضي بتجديد اعتقاله الإداري لمرة واحدة فقط.
وأوضحت ميساء العويوي زوجة الأسير حسن العويوي، لـ"العربي الجديد"، أن زوجها تحدث إليها هاتفياً، عبر محاميه أشرف أبو اسنينة، وأبلغها بأنه فك إضرابه، مقابل تجديد اعتقاله ستة شهور لمرة واحدة فقط بما يعرف بتجديد الاعتقال الإداري جوهريا، على أن يفرج عنه يوم 15 يناير/ كانون الثاني 2020.
وقالت ميساء: "زوجي أبلغني أنه حقق ما يريد وسيتم الإفراج عنه وعدم التجديد له سوى هذه المرة لمدة ستة شهور أخرى، وأن إنهاءه للإضراب جاء بعد اتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال، وسيتم توقيعه اليوم الإثنين، في محكمة إسرائيلية".
ووفق زوجة حسن، فإن عائلته وأطفاله تلقوا خبر انتصار والدهم وفكه إضرابه بسعادة عارمة، خاصة أنه جاء إنهاء لمعاناته بعد تدهور حالته الصحية ونقله خلال الأيام الماضية إلى المستشفى لتلقي العلاج، نتيجة إضرابه، وهو اليوم موجود في مستشفى سجن الرملة، حيث سيخضع لفترة علاج بعد المدة الطويلة من الإضراب.
في هذه الأثناء، علقت عزيزة العويوي، والدة الأسير حسن العويوي، إضرابها عن الطعام الذي استمر ثلاثة أيام، بعد سماعها نبأ إنهاء إضراب ابنها، وسط فرحة بتحقيق حسن انتصاره وفكه الإضراب مقابل الإفراج عنه بعد ستة أشهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 15 من يناير/كانون الثاني 2019، حسن العويوي، وحولته للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ما اضطره لخوض إضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.
وتدهورت حالة الأسير حسن العويوي الصحية نتيجة مواصلته الإضراب، وعانى من نقص في وزنه بشكل حاد، وعانى من عدم القدرة على الحركة، ومن هبوط حاد في السكر وضغط الدم وعدم القدرة على الكلام، ونقل للمستشفى إثر تدهور حالته الصحية.