أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، أنه يدرس المزيد من المشاركة في الجهود المبذولة لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالعراق، بما في ذلك تقديم تدريبات لقوات الجيش العراقي، عبر تمديد مهمة بعثة تدريب مركز الحلف في الأردن.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن وزراء دفاع الأطلسي أصدروا أوامرهم بصياغة مقترح لتدريب الجيش العراقي داخل بلاده، وللمساعدة في بناء قدراته، فيما سيقدم كبار ضباط الحلف النصح بخصوص استخدام طائرات "أواكس" التابعة له ضد "داعش"، من خلال مراقبة المجالين الجويين السوري والعراقي.
وقال الأمين العام للحلف إن "الهدف هو إعطاء الموافقة في قمة وارسو"، حين يجتمع قادة دول وحكومات الأعضاء الثمانية والعشرين في الحلف في 8 و9 يوليو/تموز، بحيث سيتم أيضاً البت باستخدام طائرات "أواكس" المزودة بنظام رادار متطور ومفيد جداً في إطار الغارات الجوية.
ورحب وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، بالخطوة، لكنه قال إنه ينبغي أن تذهب أبعد من ذلك. وعقب اجتماع في بروكسل، قال كارتر إنه "يود أن يرى الأطلسي يبذل المزيد من الجهود". وتطالب واشنطن شركاءها في التحالف الدولي ضد التنظيم، ومن الحلف الأطلسي كمنظمة مستقلة، بذل المزيد في محاربة "داعش" في سورية والعراق.
ويدرب الحلف ضباطاً عراقيين في مجال الطب العسكري، ونزع الألغام والعبوات الناسفة والتخطيط العسكري، لكن انطلاقا من إحدى القواعد في الأردن. وبحلول نهاية 2016 "سيستفيد المئات من الضباط العراقيين" من برامج التدريب هذه.
اقــرأ أيضاً
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن وزراء دفاع الأطلسي أصدروا أوامرهم بصياغة مقترح لتدريب الجيش العراقي داخل بلاده، وللمساعدة في بناء قدراته، فيما سيقدم كبار ضباط الحلف النصح بخصوص استخدام طائرات "أواكس" التابعة له ضد "داعش"، من خلال مراقبة المجالين الجويين السوري والعراقي.
وقال الأمين العام للحلف إن "الهدف هو إعطاء الموافقة في قمة وارسو"، حين يجتمع قادة دول وحكومات الأعضاء الثمانية والعشرين في الحلف في 8 و9 يوليو/تموز، بحيث سيتم أيضاً البت باستخدام طائرات "أواكس" المزودة بنظام رادار متطور ومفيد جداً في إطار الغارات الجوية.
ورحب وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، بالخطوة، لكنه قال إنه ينبغي أن تذهب أبعد من ذلك. وعقب اجتماع في بروكسل، قال كارتر إنه "يود أن يرى الأطلسي يبذل المزيد من الجهود". وتطالب واشنطن شركاءها في التحالف الدولي ضد التنظيم، ومن الحلف الأطلسي كمنظمة مستقلة، بذل المزيد في محاربة "داعش" في سورية والعراق.
ويدرب الحلف ضباطاً عراقيين في مجال الطب العسكري، ونزع الألغام والعبوات الناسفة والتخطيط العسكري، لكن انطلاقا من إحدى القواعد في الأردن. وبحلول نهاية 2016 "سيستفيد المئات من الضباط العراقيين" من برامج التدريب هذه.