كما أوضح إيغلاند، خلال مؤتمر صحافي من جنيف، أن معظم المدنيين الذين يتم إجلاؤهم من مدينة حلب السورية سيتوجهون إلى محافظة إدلب، إلا أن بعضاً منهم قد يطلب التوجه إلى تركيا.
وأكّد إيغلاند "إننا مستعدون لمرافقة الخارجين من حلب وصولاً إلى إدلب السورية"، لافتاً إلى أن "روسيا أبلغتنا أن عملية الإجلاء ستكون سريعة وأنه لن يتم التعرض للأشخاص الخارجين من حلب".
وأضاف "أننا نعمل على ضمان تنفيذ عملية الإجلاء من حلب وتقديم العناية للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم، وأن عملية الإجلاء ستكون كبيرة جداً بسبب أعداد الجرحى والأيتام"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تراقب تحركات عملية الإجلاء من حلب".
ولفت "أننا اضطلعنا على تسجيل لـ7 أطفال يبكون لأنهم لم يتمكنوا من الخروج من حلب ونأمل أن يتم إجلاؤهم".
وأشار مساعد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، إلى أنه "لم يُسمح لنا بتقديم المساعدات في سورية من قبل ليس فقط بسبب القتال، بل أيضاً بسبب البيروقراطية من الأطراف المتقاتلة"، مشدداً على أن الأمم المتحدة لم تكن طرفاً في مفاوضات الإجلاء.