جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في نيويورك.
وقال دوغريك، إنه تم التحقق من الخسائر البشرية الإضافية، في أعقاب الضربات الجوية على قصر بن غشير (جنوب طرابلس)، الثلاثاء الماضي، حيث تم توثيق مقتل 29 ضحية كلهم مدنيين.
واستدرك قائلا: "بما أن هذه الأرقام لا تشمل سوى الحالات التي يمكن التحقق منها بشكل فردي على أنها خسائر مدنية، فيجب اعتبارها حدا أدنى".
وأردف: "اعتبارا من اليوم، تجاوز عدد الأشخاص النازحين بسبب الاشتباكات في طرابلس والمناطق المحيطة 75 ألف شخص، مع نزوح 10 آلاف شخص خلال الأسبوع الماضي وحده".
وأشار المتحدث الأممي أن "الشركاء الإنسانيين يواصلون تقديم المساعدة حيثما يسمح الوصول".
وأوضح أن "أكثر من 34 ألف شخص تلقوا المساعدة حتى الآن، ومع ذلك فإن الوصول والتمويل غير الكافيين يعوقان عمليات الاستجابة التي نقوم بها".
ومنذ 4 إبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
وتشهد ليبيا منذ 2011، صراعًا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وحفتر الذي يقود الجيش في الشرق.
(الأناضول)