وقالت المتحدّثة باسم مكتب حقوق الإنسان، رافينا شمداساني، إن الغالبية العظمى من الروهينغيا ذكرت أنها رأت عمليات قتل. وقال نحو النصف إن أحد أفراد عائلاتهم قتل والبعض فقد. ومن بين 101 امرأة، عانت أكثر من نصفهن من الاغتصاب أو غير ذلك من أشكال العنف الجنسي".
ويفترض أن يزيد التقرير من الضغوط على الحزب الحاكم بزعامة الفائزة بجائزة نوبل للسلام، أونغ سان سوتشي، وسط مزاعم بأن الجنود يقتلون ويغتصبون الروهينغيا ويحرقون منازلهم ويستهدفون الناس على أساس الدين والعرق. ولطالما عانت الروهينغيا من التمييز في ولاية راخين، حيث يعيش العديد من أفراد تلك الأقلية.
ولفت التقرير إلى أن المساجد احتلها الجنود واستخدمت كمواقع للاغتصاب أو أحرقت. وأشارت إلى روايات "مقززة بشكل استثنائي" لأطفال يتعرضون "للذبح بالسكاكين"، وقالت إن رضيعاً (8 أشهر) قتل بينما كانت والدته تتعرّض لاغتصاب جماعي من قبل خمسة من أفراد الأمن.
وسأل رئيس مفوضية حقوق الإنسان، زيد رعد الحسين: "أي نوع من الكراهية هو هذا الذي يمكن أن يجعل رجلاً يطعن طفلاً يصرخ كي ترضعه أمه؟". وكان زيد قد دعا حكومة ميانمار إلى "الوقف الفوري لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".