منعت قوات الأمن التركية، اليوم الاثنين، 500 لاجئ من التوجه إلى ولاية أدرنة كانوا يحاولون الذهاب مشيًا على الأقدام إلى إلى الولاية الحدودية مع اليونان وبلغاريا بشمال غرب البلاد.
وحذرت قوات مكافحة الشغب التركية، اللاجئين من التوجه إلى أدرنة، حيث قطعت الطريق أمامهم، الأمر الذي أدى إلى مغادرة عدد كبير منهم المنطقة، في حين بقي نحو 150 شخصا أغلبهم من الرجال، إذ تدخلت قوات مكافحة الشعب لتفرقتهم بعد توجيه تحذيرات لهم باللغة العربية.
وبعد أن رفض محموعة من اللاجئين أوامر الشرطة، هاجمت الأخيرة المتظاهرين معتقلة عددا منهم.
وبحسب وكالة "الأناضول" فقد أوقفت الشرطة لاجئاً واحدًا على خلفية قيامه بتحريض المجموعة، وطلبت القوات الأمنية منهم الركوب في الحافلات لنقلهم من المنطقة.
وأنهى لاجئون سوريون في محطة الحافلات المركزية بمدينة إسطنبول التركية اعتصامهم، مساء أمس، بعد انتظار دام ستة أيام، بهدف التوجه نحو مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا، ومنها إلى أوروبا.
وجاء قرار إنهاء الاعتصام من قبل اللاجئين بعد رفض السلطات التركية السماح لهم بالتوجه نحو أدرنة، حيث خُصصت حافلات لنقلهم إلى المدن التي يرغبون بالتوجه إليها كغازي عنتاب، وشانلي أورفه، وأضنة، فيما فضّل قسم ممن يقطن إسطنبول البقاء فيها.
ويأتي تجمع اللاجئين السوريين في المحطة تلبية لدعوة أطلقهتا مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "عابرون لا أكثر".