صادر الأمن السوداني، اليوم الثلاثاء، أعداد أربع صحف سياسية يومية، بعد إكمال طباعتها، كإجراء عقابي درج عليه الأمن.
وتواجه الصحافة السودانية هجمةً من قبل الأمن الذي انتهج خطوات جديدة في معاقبة الصحف بمصادرتها في اليوم التالي، في حال أقدمت على نشر مواد لا يرضى عنها.
وقالت صحف "التيار" و"الأيام" و"اليوم التالي" و"الجريدة" إنّ الأمن صادر أعدادها فجر اليوم، بعد إكمال عملية الطباعة من دون إبداء الأسباب.
ولليوم الثاني على التوالي تتمّ مصادرة صحيفتي "الأيام" و"الجريدة".
ورجح صحافيون أن يكون الإجراء العقابي بسبب إقدام تلك الصحف على نشر مواد حول العصيان المدني، الذي ينفذه سودانيون منذ الأحد.
واعتبر صحافيون الخطوة انتهاكاً لحرية الصحافة ومحاولةً للتأثير على الصحف عبر تخسيرها مالياً، باعتبار أنّ عملية المصادرة تكلّف الصحف بين 20 إلى 25 ألف جنيه في اليوم.
وتواجه الصحافة السودانية هجمةً من قبل الأمن الذي انتهج خطوات جديدة في معاقبة الصحف بمصادرتها في اليوم التالي، في حال أقدمت على نشر مواد لا يرضى عنها.
وقالت صحف "التيار" و"الأيام" و"اليوم التالي" و"الجريدة" إنّ الأمن صادر أعدادها فجر اليوم، بعد إكمال عملية الطباعة من دون إبداء الأسباب.
ولليوم الثاني على التوالي تتمّ مصادرة صحيفتي "الأيام" و"الجريدة".
ورجح صحافيون أن يكون الإجراء العقابي بسبب إقدام تلك الصحف على نشر مواد حول العصيان المدني، الذي ينفذه سودانيون منذ الأحد.
واعتبر صحافيون الخطوة انتهاكاً لحرية الصحافة ومحاولةً للتأثير على الصحف عبر تخسيرها مالياً، باعتبار أنّ عملية المصادرة تكلّف الصحف بين 20 إلى 25 ألف جنيه في اليوم.
وسبق أن صادر الأمن في يوم واحد "14" صحيفة قبل أشهر.