منع الأمن الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد، العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين وعدد من المتضامنين مع الأسرى من الوصول إلى ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال أنور فرح، والد الأسير شادي فراح، لـ"العربي الجديد": "إن عددا من أهالي الأسرى انطلقوا بمسيرة من أمام خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام المقامة وسط مدينة رام الله، باتجاه ضريح الرئيس ياسر عرفات لزيارة الضريح وقراءة الفاتحة له، وحين وصولهم إلى باب الضريح، منع الأمن دخولنا"، نافيا أن يكون الأمن قد اعتدى على الأهالي كما روجت بعض وسائل الإعلام، لكن جرت مشادات كلامية فقط.
وقال الصحافي مجدي اشتيه: "عناصر الأمن الفلسطيني منعوا عددا من الصحافيين الذين قدموا لتغطية تظاهرة أهالي الأسرى، واحتجزوا المصور الصحافي ناصر الشيوخي".
وأضاف اشتيه لـ"العربي الجديد"، أن مشادة كلامية حصلت بينه وبين عناصر الأمن الفلسطيني، في محاولة لإجباره على حذف الصور التي التقطها، وبعد رفضه الانصياع لطلبهم احتجز العناصر الكاميرات الخاصة به.
وأشار إلى أن عناصر الأمن احتجزوه لبعض الوقت، وفحصوا كاميرته الخاصة للتأكد من الصور التي بداخلها قبل إعادتها له وإطلاق سراحه.
كذلك احتجز الأمن الفلسطيني المصور الصحافي ناصر الشيوخي، وقاموا كذلك باحتجاز بطاقة الهوية الشخصية له لبعض الوقت ومنعه من التصوير.