نظم عدد من النشطاء والنقابيين وأعضاء نقابة الصحافيين المصرية، مساء اليوم الأربعاء، وقفة صامتة بالشموع، تضامنًا مع ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، الذي وقع الأحد الماضي، وراح ضحيته 25 قتيلًا وإصابة 51 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال.
شارك في الوقفة، الدكتورة "منى مينا" وكيل نقابة الأطباء، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، بينهم كارم محمود.
وعلى الرغم من تأكيدات المشاركين أن الوقفة سلمية صامتة، وأنها لن ترفع أي شعارات سياسية لا تخص مضمون الوقفة، التي تهدف إلى مواساة أهالي الضحايا ومشاركتهم أحزانهم، إلا أن قوات الأمن أغلقت جميع الشوارع المؤدية إلى نقابة الصحافيين، ومنعت العناصر الأمنية، الصحافيين ومراسلي الفضائيات من تغطية الوقفة.
وفرضت القوات الأمنية، طوقًا أمنيًا أمام مبنى النقابة بشارع عبدالخالق ثروت، وسط القاهرة، ومنعت الأهالي من المرور في الشارع المقابل.
وتمركزت 8 سيارات أمن مركزي، وقامت عناصر الأمن بتفتيش المارة والاطلاع على هويتهم الشخصية فى الشوارع القريبة لنقابة الصحافيين.