تشكو رابطة أسر المعتقلين في محافظة الغربية، بسبب تصاعد الانتهاكات التي يتعرّض لها ذووهم في مقار اعتقالهم في مراكز الشرطة وسجن طنطا العمومي، إضافة إلى الحملات الأمنيّة التي تشهدها مدن المحافظة خلال الساعات الماضية.
وشهدت مدن طنطا وقطور وبسيون والمحلة وزفتى، اليوم، حملة مداهمات موسّعة، أسفرت عن اعتقال 15 من رافضي الانقلاب العسكري، وقد اقتيدوا إلى جهة غير معلومة. ولفتت الرابطة، في بيان، إلى اقتحام 70 منزلاً خلال الحملة التي شاركت فيها 78 سيارة ومدرعة للشرطة، وقد عمدت العناصر إلى تحطيم الأثاث وسرقة مبالغ نقديه تقدّر بـ 450 ألف جنيه (نحو 25 ألف دولار)، فضلاً عن الذهب، وتحطيم معرض "آل العباسي" في مدينة قطور، وقدرت خسائره المبدئية بـ 600 ألف جنيه (نحو 33 ألف دولار).
وبحسب البيان، تعرّض معرض الملابس والأدوات المنزليه لآل العباسي، الأسرة التي خطف أربع أفراد منها، إلى سرقة ملابس وأجهزة، إضافة إلى تحطيم وتكسير الأدوات المنزلية والأدوات الكهربائية، خلال اقتحام قوات الأمن المعرض المكون من ثلاثة طوابق وشقق سكنية مجاورة. وأشارت إلى اعتقال كل من عبد العزيز حسن العباسي (30 عاماً)، ومحمد حسن العباسي (27 عاماً)، وإبراهيم حسن العباسي (23 عاماً)، بالإضافة إلى عمرو سيد العباسي.
وتشهد محافظة الغربية تصعيداً أمنياً بعد التفجير الذي استهدف مركز تدريب تابع للشرطة في مدينة طنطا، أمس. وارتفع عدد المصابين إلى ستة مدنيين، و14 شرطياً، بينهم خمسة في حالة خطرة يعالجون في مستشفى طنطا الجامعي. ويقع المركز في منطقة مرور سالم في محافظة الغربية، وقد وضع مجهولون قنبلة قرب دراجة نارية.
وأعلنت جماعة مجهولة، تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة"، في بيان، مسؤوليتها عن التفجير، في وقت يشكّك مراقبون بوجود هذه الجماعة أو غيرها.