الأمن المصري يقتل شابين خلال 24 ساعة

واصلت قوات الأمن سياسة التصفية الجسدية للمعارضين السياسيين، ففي اليوم الذي شُيّع فيه طالب كلية هندسة عين شمس؛ إسلام صلاح عطيتو، الذي اعتقلته ثم قتلته، وادعت مصرعه خلال مواجهة مسلحة، قتلت قوات الأمن مساء أمس الخميس، الشاب سيد عبدربه.

واعتقلت القوات المدججة بأسلحتها المتنوعة عبدربه وزوجته، من منزلهما، فجر أمس، ثم تمت تصفيته بقسم شرطة المرج، أما زوجته، فقد أفرج عنها في ساعة متأخرة من ليل الخميس.

السيناريو نفسه تكرر، بإعلان المركز الأمني لوزارة الداخلية "مصرع متهم بالمرج، متورط في أحداث إرهابية، سقط من الشرفة أثناء ضبطه".

" قتلت قوات الأمن طفلاً خلال اقتحام منطقة ناهيا "

وأعلن البيان الرسمي للداخلية، المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، أن "متهماً مطلوب ضبطه وإحضاره، بتهمة الحريق العمد لفرع إحدى شركات المحمول، ورصد ضباط شرطة ومنشآت شرطية؛ حاول الهروب من شرفة مسكنه أثناء ضبطه، إلا أنه سقط أرضاً".

وفي سياق الانتهاكات الأمنية أيضاً، قتلت قوات الأمن الطفل أحمد علي حفناوي (15 عاماً) بإطلاق نار عشوائي، خلال الهجوم الذي شنته قوات الأمن على منطقة ناهيا في محافظة الجيزة، مساء أمس. كما اقتحمت قوات الأمن عشرات المنازل في المحافظة ذاتها، ونفذت عمليات اعتقالات واسعة، وسط إطلاق للرصاص الحي تجاه المواطنين.

وأفاد شهود عيان، بأن الضحية كان يقف أمام منزله، حين أردته رصاصة بالظهر، أثناء الهجوم العشوائي من قبل قوات الأمن.

اقرأ أيضاً: رافضو الانقلاب يدخلون ميدان رابعة رغم القمع الأمني