أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، اليوم الثلاثاء، أن صلاة العيد ستكون في البيوت في ظل العمل بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وقال وزير الأوقاف محمد الخلايلة، في تصريح، إنه "سيتم بث تكبيرات العيد عبر مكبرات مساجد المملكة، مع إبقاء العمل بقرار إغلاق المساجد"، مشيرا إلى أن "الغاية من هذه الإجراءات هي الحفاظ على الصحة العامة. صلاة العيد سنة مؤكدة، ويجوز أن تقام في البيوت جماعة أو فرادى".
ودعا الخلايلة الجميع إلى البقاء في البيوت، والالتزام بالإجراءات الوقائية، والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بمواجهة الوباء.
وأجازت دائرة الإفتاء العام الأردنية في بيان، أمس الاثنين، أداء صلاة العيد في المنازل نظرا للظروف الاستثنائية بسبب انتشار وباء كورونا، وحفاظا على سلامة أرواح الناس وصحتهم.
وقال الناطق باسم دائرة الإفتاء، حسان أبو عرقوب، إن "صلاة العيد سنة مؤكدة لمواظبة النبي عليها، ويستحب أن تصلى جماعة مع أهل البيت الواحد، أو أن تصلى فرادى"، مضيفا أنه لا تشترط لصحة الصلاة الخطبة، ولا يؤثر تركُ الخطبتين على صحتها؛ لأن الخطبة في العيد سنة، وليست شرطا لصحة الصلاة.
اقــرأ أيضاً
وأعلنت الحكومة الأردنية، الأسبوع الماضي، فرض حظر شامل في أوّل أيّام عيد الفطر المبارك، ومنع تنقّل الأشخاص بواسطة المركبات، والسماح فقط بالخروج سيراً على الأقدام بين السّاعة الثامنة صباحاً، وحتّى السابعة مساءً، وأنه لن يسمح لأحد بالخروج بواسطة المركبات إلّا للكوادر الطبيّة في القطاعين العام والخاصّ، وفرق التقصّي الوبائي، وعدد محدود من العاملين في المؤسّسات الحيويّة.
ودعا الخلايلة الجميع إلى البقاء في البيوت، والالتزام بالإجراءات الوقائية، والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بمواجهة الوباء.
وأجازت دائرة الإفتاء العام الأردنية في بيان، أمس الاثنين، أداء صلاة العيد في المنازل نظرا للظروف الاستثنائية بسبب انتشار وباء كورونا، وحفاظا على سلامة أرواح الناس وصحتهم.
وقال الناطق باسم دائرة الإفتاء، حسان أبو عرقوب، إن "صلاة العيد سنة مؤكدة لمواظبة النبي عليها، ويستحب أن تصلى جماعة مع أهل البيت الواحد، أو أن تصلى فرادى"، مضيفا أنه لا تشترط لصحة الصلاة الخطبة، ولا يؤثر تركُ الخطبتين على صحتها؛ لأن الخطبة في العيد سنة، وليست شرطا لصحة الصلاة.