لا تزال تفاعلات قرار منتخب الأرجنتين إلغاء المباراة الودية مع المنتخب الإسرائيلي، التي كان مقررًا إجراؤها غدًا السبت، تتواصل في إسرائيل، وسط ارتدادات سلبية على سلوك ونهج وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريجف، واعتقادها بأن المنتخب الأرجنتيني خضع لـ"ضغوطات فلسطينية"، وذلك ما أفاد به 50% من الإسرائيليين الذين شاركوا في استطلاع للرأي نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نتائجه اليوم؛ في حين لا تزال ثمة نظريات تواصل نسب ذلك أيضًا إلى نشاط حركة المقاطعة "والعداء للسامية" ومناهضة إسرائيل.
وبعد أن اتهمت ريجف "الإرهاب الفلسطيني" بالوقوف وراء إلغاء المباراة، من خلال ما زعمته، قبل يومين، عن وجود "تهديدات لحياة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وترجيح مصادر إسرائيلية، أمس، أن قطر، وبفعل العلاقة التي تربط رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، بها، كانت وراء إلغاء المباراة؛ خرجت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم بـ"نظرية جديدة" تقول إن كل القضية كانت مسرحية أو خدعة قام بها المنتخب الأرجنتيني بفعل الضائقة المالية، وضغط الجهات الراعية للمنتخب، وعلى رأسها دولة قطر، وأن المنتخب الأرجنتيني كان يبحث مؤخرًا عن ذريعة لإلغاء المباراة، خاصة أنه، بحسب الصحيفة، كان ضد إجراء المباراة لأسباب مهنية.
اقــرأ أيضاً
ولكن العاصفة التي ثارت في إسرائيل بعد القرار الأرجنتيني، تحولت كلها، بسرعة لافتة، إلى "حرب على وزيرة الثقافة" ريجف، المعروفة "بسلاطة لسانها"، وحبها للظهور الإعلامي حد الهوس، وترديدها العبارات والشعارات الشعبوية الرخيصة التي تدغدغ مشاعر الرعاع من القاعدة الشعبية لحزب "الليكود".
ولم تسلم ريجف من لسان الصحافيين في إسرائيل، الذين نعتوها بأسوأ التوصيفات لجهة "شعبويتها"، وسلوكها "الرخيص"، وتصرفها "كفزاعة في عركة جماعية داخل الحارة". ولعل ما ساهم في ذلك كله الانسحاب السريع الذي رصده المراقبون والمراسلون في إسرائيل لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من ساحة الجدل بشأن المباراة؛ فبعد أن بدا لوهلة أنه قد يدعم قرار ريجف، عاد وأعلن من لندن، أمس، أنه لم يكن مؤيدًا للقرار بنقل المباراة من حيفا إلى القدس المحتلة.
وتعرضت ميري ريجف، المعروف عنها عداؤها للنخب الثقافية في إسرائيل، خصوصًا تلك المحسوبة على الوسط واليسار، لهجوم غير مسبوق وصل إلى حد تحميلها، بسلوكها الاستفزازي، مسؤولية قرار المنتخب الأرجنتيني. فقد قال 58% من الإسرائيليين إنهم غير راضين عن أدائها ومعالجتها لموضوع المباراة مع منتخب الأرجنتين، مقابل 32% فقط أعربوا عن رضاهم عن هذا الأداء. وقال 50% منهم إن إلغاء المباراة جاء بسبب خضوع الأرجنتين للضغوط الفلسطينية، مقابل 38% اعتبروا أن إدارة إسرائيل لكل الملف، في إشارة لأداء ريجف وتصريحاتها قبيل المباراة، وإلحاق المباراة الودية باحتفالات 70 عاًما على قيام دولة الاحتلال، هي سبب إلغاء المباراة.
وفيما قال 39% من الإسرائيليين إن المسؤول الرئيسي عن إلغاء المباراة هي حركة المقاطعة الدولية "بي دي إس"، ذكر 28% أن ريجف هي المسؤولة الرئيسية عما حدث، فيما أيد 39% منهم أن على ريجف الاستقالة من منصبها، مقابل 47% قالوا إنه لا يجب عليها الاستقالة.
أما بشأن اللاعب الأرجنتيني ميسي، فقد أقر 25% من الإسرائيليين أن القرار أثر في تأييدهم لليونيل ميسي، مقابل 54% قالوا إنه لم يطرأ تغيير على موقفهم.
وفي سياق آخر، قال 56% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع إنه على الحكومة الإسرائيلية ألا تشترط إجراء مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في القدس، مقابل 27% قالوا بوجوب تحديد هذا الشرط، علمًا أن 49% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن اعتقادهم بأنه ينبغي أن تجرى هذه المسابقة في القدس.
وجاء هذا السؤال الأخير، في إشارة إلى تصريح نتنياهو الأربعاء بأنه قد تكون هناك ضغوط إضافية أمام إسرائيل، خاصة أن منظمي مسابقة الأغنية الأوروبية، أعلنوا أنهم قد لا يقبلون بتنظيم المسابقة في القدس المحتلة العام القادم، رغم فوز اسرائيل في المسابقة هذا العام، وبالرغم من أنه سبق أن تم إجراء هذه المسابقة في القدس عام 1979.
وبعد أن اتهمت ريجف "الإرهاب الفلسطيني" بالوقوف وراء إلغاء المباراة، من خلال ما زعمته، قبل يومين، عن وجود "تهديدات لحياة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وترجيح مصادر إسرائيلية، أمس، أن قطر، وبفعل العلاقة التي تربط رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، بها، كانت وراء إلغاء المباراة؛ خرجت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم بـ"نظرية جديدة" تقول إن كل القضية كانت مسرحية أو خدعة قام بها المنتخب الأرجنتيني بفعل الضائقة المالية، وضغط الجهات الراعية للمنتخب، وعلى رأسها دولة قطر، وأن المنتخب الأرجنتيني كان يبحث مؤخرًا عن ذريعة لإلغاء المباراة، خاصة أنه، بحسب الصحيفة، كان ضد إجراء المباراة لأسباب مهنية.
ولكن العاصفة التي ثارت في إسرائيل بعد القرار الأرجنتيني، تحولت كلها، بسرعة لافتة، إلى "حرب على وزيرة الثقافة" ريجف، المعروفة "بسلاطة لسانها"، وحبها للظهور الإعلامي حد الهوس، وترديدها العبارات والشعارات الشعبوية الرخيصة التي تدغدغ مشاعر الرعاع من القاعدة الشعبية لحزب "الليكود".
ولم تسلم ريجف من لسان الصحافيين في إسرائيل، الذين نعتوها بأسوأ التوصيفات لجهة "شعبويتها"، وسلوكها "الرخيص"، وتصرفها "كفزاعة في عركة جماعية داخل الحارة". ولعل ما ساهم في ذلك كله الانسحاب السريع الذي رصده المراقبون والمراسلون في إسرائيل لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من ساحة الجدل بشأن المباراة؛ فبعد أن بدا لوهلة أنه قد يدعم قرار ريجف، عاد وأعلن من لندن، أمس، أنه لم يكن مؤيدًا للقرار بنقل المباراة من حيفا إلى القدس المحتلة.
وتعرضت ميري ريجف، المعروف عنها عداؤها للنخب الثقافية في إسرائيل، خصوصًا تلك المحسوبة على الوسط واليسار، لهجوم غير مسبوق وصل إلى حد تحميلها، بسلوكها الاستفزازي، مسؤولية قرار المنتخب الأرجنتيني. فقد قال 58% من الإسرائيليين إنهم غير راضين عن أدائها ومعالجتها لموضوع المباراة مع منتخب الأرجنتين، مقابل 32% فقط أعربوا عن رضاهم عن هذا الأداء. وقال 50% منهم إن إلغاء المباراة جاء بسبب خضوع الأرجنتين للضغوط الفلسطينية، مقابل 38% اعتبروا أن إدارة إسرائيل لكل الملف، في إشارة لأداء ريجف وتصريحاتها قبيل المباراة، وإلحاق المباراة الودية باحتفالات 70 عاًما على قيام دولة الاحتلال، هي سبب إلغاء المباراة.
وفيما قال 39% من الإسرائيليين إن المسؤول الرئيسي عن إلغاء المباراة هي حركة المقاطعة الدولية "بي دي إس"، ذكر 28% أن ريجف هي المسؤولة الرئيسية عما حدث، فيما أيد 39% منهم أن على ريجف الاستقالة من منصبها، مقابل 47% قالوا إنه لا يجب عليها الاستقالة.
أما بشأن اللاعب الأرجنتيني ميسي، فقد أقر 25% من الإسرائيليين أن القرار أثر في تأييدهم لليونيل ميسي، مقابل 54% قالوا إنه لم يطرأ تغيير على موقفهم.
وفي سياق آخر، قال 56% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع إنه على الحكومة الإسرائيلية ألا تشترط إجراء مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في القدس، مقابل 27% قالوا بوجوب تحديد هذا الشرط، علمًا أن 49% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن اعتقادهم بأنه ينبغي أن تجرى هذه المسابقة في القدس.
وجاء هذا السؤال الأخير، في إشارة إلى تصريح نتنياهو الأربعاء بأنه قد تكون هناك ضغوط إضافية أمام إسرائيل، خاصة أن منظمي مسابقة الأغنية الأوروبية، أعلنوا أنهم قد لا يقبلون بتنظيم المسابقة في القدس المحتلة العام القادم، رغم فوز اسرائيل في المسابقة هذا العام، وبالرغم من أنه سبق أن تم إجراء هذه المسابقة في القدس عام 1979.