أنزلت محكمة باكستانية، السبت، عقوبة الإعدام بحق رجل باكستاني دانته بممارسة التجديف (الازدراء) على موقع فيسبوك، في أول حكم يتصل بتهم التجديف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدان القاضي شابير أحمد أوان في منطقة باهاو لابور (حوالى 600 كلم جنوب العاصمة إسلام أباد) المتهم تايمور رازا بتهمة إهانة الرسول محمد، بحسب ما أفاد مدعي النيابة شفيق قرشي.
ودخل رازا في نقاش حول الإسلام مع شخص اتضح أنه مسؤول في إدارة مكافحة الإرهاب، وفق ما أفاد محامي الدفاع رانا فيدا حسين.
ووجه هذا المسؤول الاتهامات لرازا استنادا إلى تعليقات الأخير على موقع فيسبوك. وأكد حسين براءة موكله مشيراً إلى أنه سيطعن في الحكم.
ويعد التجديف عقوبة حساسة في المجتمع الباكستاني المحافظ، حيث يمكن حتى للمزاعم غير المثبتة أن تثير الجموع الغاضبة ما قد يؤدي إلى إعدام المتهمين خارج إطار القانون.
والشهر الماضي، قتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات وأصيب أربعة آخرون حين هاجمت جموع غاضبة مركزا للشرطة لقتل رجل هندوسي متهم بالتجديف، لنشره صورة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلقى ملايين الباكستانيين الشهر الفائت رسائل نصية من الحكومة تحذرهم فيها من مشاركة أي محتوى على شبكة الإنترنت يتضمن "تجديفا"، في ما اعتبره ناشطون في مجال حقوق الإنسان تشجيعا على هجمات المتشددين.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وأدان القاضي شابير أحمد أوان في منطقة باهاو لابور (حوالى 600 كلم جنوب العاصمة إسلام أباد) المتهم تايمور رازا بتهمة إهانة الرسول محمد، بحسب ما أفاد مدعي النيابة شفيق قرشي.
ودخل رازا في نقاش حول الإسلام مع شخص اتضح أنه مسؤول في إدارة مكافحة الإرهاب، وفق ما أفاد محامي الدفاع رانا فيدا حسين.
ووجه هذا المسؤول الاتهامات لرازا استنادا إلى تعليقات الأخير على موقع فيسبوك. وأكد حسين براءة موكله مشيراً إلى أنه سيطعن في الحكم.
ويعد التجديف عقوبة حساسة في المجتمع الباكستاني المحافظ، حيث يمكن حتى للمزاعم غير المثبتة أن تثير الجموع الغاضبة ما قد يؤدي إلى إعدام المتهمين خارج إطار القانون.
والشهر الماضي، قتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات وأصيب أربعة آخرون حين هاجمت جموع غاضبة مركزا للشرطة لقتل رجل هندوسي متهم بالتجديف، لنشره صورة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلقى ملايين الباكستانيين الشهر الفائت رسائل نصية من الحكومة تحذرهم فيها من مشاركة أي محتوى على شبكة الإنترنت يتضمن "تجديفا"، في ما اعتبره ناشطون في مجال حقوق الإنسان تشجيعا على هجمات المتشددين.
(فرانس برس)