وقال الإرياني في سلسلة تغريدات، إن المبعوث الأممي أبلغ الوزارة رفض طلب بشأن إشراك وسائل الإعلام الرسمية لتغطية المشاورات بين وفدي الحكومة المعترف بها دولياً، ومليشيا الحوثيين. وأضاف الإرياني إن الرفض جاء بـ"حجة منع أي زيادة في عدد وفد الشرعية المكون من 12 ممثلا و5 من السكرتارية، لكننا فوجئنا بأن وفد الحوثيين وصل إلى السويد بأكثر من 42 شخصاً منهم الإعلاميون وفي نفس طائرة المبعوث الدولي".
وأثار غياب وسائل الإعلام الحكومية اليمنية انتقادات وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من هشاشة الحضور الحكومي الإعلامي الرسمي وتأخر تغطيتها لوقائع المشاورات.
Twitter Post
|
وسخر ناشطون ومدونون من وجود وسائل إعلامية تابعة للحوثيين وتغطيتها المباشرة للمشاورات، فيما بدت التغطية الحكومية غائبة عن المشهد السياسي الأبرز على وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وكتب محمد علي المصعني على "فيسبوك": "قالوا ما عندهم إمكانات لتوفير مراسلين في الجبهات لنقل أخبار الانتصارات أولاً بأول ودحض الشائعات، قالوا ما عندهم إمكانات لتغطية الأحداث وتوضيح طبيعة الحرب في اليمن بالشكل المطلوب".
وتابع: "اليوم وبكل وقاحة يغيب الإعلام الرسمي والمؤيد للشرعية عن مشاورات السويد وتظهر قنوات الحوثي منفردة، القضية ليست إمكانات بل فشل وصل إلى ذروته في وزارة الإعلام وبحاجة عاجلة إلى إقالة ومحاسبة المسؤولين عنه".
وقال عبدالقوي المجيدي في تغريدة على "تويتر": "إعلام الشرعية لم يغطّ مجازر المليشيات بحق الشعب منذ أربع سنوات فكيف بيغطي مفاوضات السويد".
وكتب ابن عدن: "للأسف الشديد هذا دليل فشلكم في وزارة الإعلام أنتم حكومة شرعية معترف بها دولياً يجب أن يكون هناك وفد إعلامي مرافق لبعثة وليس ضمن طاقم الفريق المفاوض، لكن للآسف الشديد لستم جديرين بالثقة التي أوكلت إليكم من قبل الرئيس، على الرئيس اتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل المقصرين".
Facebook Post |
Facebook Post |