في يوم وليلة، بدأ اهتمام الإعلام الغربي بمأساة أبناء الطائفة الأيزيدية في العراق. هكذا وبعدما بات عشرات آلالف العراقيين الأيزيديين على تماس يومي مع الموت؛ نتيجة إرهاب "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قرّر الإعلام الغربي التفاعل مع المأساة.
مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" اختارت التعريف بهذه الطائفة "المجهولة" بالنسبة لملايين الأشخاص. فنشرت تحقيقا مطوّلاً عن أصول الطائفة، وتوزّع معتنقيها في العالم، مع خريطة توضح تقسيم المناطق العراقية وفقاً للطوائف. وركزّت المجلة في تحقيقها على الأفكار السائدة في الشرق عن "شيطنة الأيزيديين".
صحيفة "تلجراف" البريطانية بدورها اختارت التعريف بهذه الطائفة لكن على طريقتها. فنشرت 13 صورة عن يوميات الأيزيديين مع تعليقات تحتها، لتكشف لنا مثلاً أن "الأيزيديين لا يرتدون الأزرق ولا يأكلون الخس تماشياً مع بعض معتقداتهم".
وفي "لوموند" الفرنسية أيضاً مقالة كتبها كل من وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، والمحلل السياسي جيرار شاليان، والطبيب فريديريك تيسو بعنوان "لندعم الأيزيديين، هناك خطر إبادة". وفي نهاية المقالة عرّفت الصحيفة بمقطع صغير بالطائفة الأيزيدية، وركزت هي أيضاً على فكر المتطرفين الإسلاميين الذي "يشيطنون" أتباع هذه الطائفة.
في الإعلام الفرنسي بدا التعاطف مع الأيزيديين كبيراً. في "ليبراسيون" تحقيق طويل ومؤثّر عن مأساة هؤلاء بسبب ممارسات "داعش"، مع شهادات أخذت عبر الهاتف من أشخاص عالقين على جبل سنجار في العراق، مؤكدين أنهم يجهلون مصيرهم. أما موقع "هافنجتون بوست" بنسخته الفرنسية، فأرفق التحقيق عن الأيزيديين، بفيديو للنائب العراقية الأيزيدية وهي تبكي في البرلمان مناشدة رئيس الجمهورية العراقية التحرك لإنقاذ شعبها.
في الإعلام الأميركي بدا الاهتمام أكبر بعد الضربات الجوية لمناطق عراقية. فنشرت "واشنطن بوست" صوراً من مكان عزل الأيزيديين على جبل سنجار، مع تعريف بسيط بما يعانون منه. أما "نيو يورك تايمز" فخصصت تقريراً عاطفياً عن مأساتهم مع خريطة لتوزّعهم في العراق.
مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" اختارت التعريف بهذه الطائفة "المجهولة" بالنسبة لملايين الأشخاص. فنشرت تحقيقا مطوّلاً عن أصول الطائفة، وتوزّع معتنقيها في العالم، مع خريطة توضح تقسيم المناطق العراقية وفقاً للطوائف. وركزّت المجلة في تحقيقها على الأفكار السائدة في الشرق عن "شيطنة الأيزيديين".
صحيفة "تلجراف" البريطانية بدورها اختارت التعريف بهذه الطائفة لكن على طريقتها. فنشرت 13 صورة عن يوميات الأيزيديين مع تعليقات تحتها، لتكشف لنا مثلاً أن "الأيزيديين لا يرتدون الأزرق ولا يأكلون الخس تماشياً مع بعض معتقداتهم".
وفي "لوموند" الفرنسية أيضاً مقالة كتبها كل من وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، والمحلل السياسي جيرار شاليان، والطبيب فريديريك تيسو بعنوان "لندعم الأيزيديين، هناك خطر إبادة". وفي نهاية المقالة عرّفت الصحيفة بمقطع صغير بالطائفة الأيزيدية، وركزت هي أيضاً على فكر المتطرفين الإسلاميين الذي "يشيطنون" أتباع هذه الطائفة.
في الإعلام الفرنسي بدا التعاطف مع الأيزيديين كبيراً. في "ليبراسيون" تحقيق طويل ومؤثّر عن مأساة هؤلاء بسبب ممارسات "داعش"، مع شهادات أخذت عبر الهاتف من أشخاص عالقين على جبل سنجار في العراق، مؤكدين أنهم يجهلون مصيرهم. أما موقع "هافنجتون بوست" بنسخته الفرنسية، فأرفق التحقيق عن الأيزيديين، بفيديو للنائب العراقية الأيزيدية وهي تبكي في البرلمان مناشدة رئيس الجمهورية العراقية التحرك لإنقاذ شعبها.
في الإعلام الأميركي بدا الاهتمام أكبر بعد الضربات الجوية لمناطق عراقية. فنشرت "واشنطن بوست" صوراً من مكان عزل الأيزيديين على جبل سنجار، مع تعريف بسيط بما يعانون منه. أما "نيو يورك تايمز" فخصصت تقريراً عاطفياً عن مأساتهم مع خريطة لتوزّعهم في العراق.