وأضاف المصدر، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية، إن يوم الخميس المقبل سيتم فيه الإعلان عن النتائج النهائية للمشاورات في ملفات الحديدة والملف الاقتصادي ومطار صنعاء ومدينة تعز.
إلى ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر عدة تأكيدها أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، سينضم الأربعاء إلى المحادثات الجارية في السويد بين طرفي النزاع اليمني.
وتبحث المشاورات، التي يقودها غريفيث منذ الخميس الماضي، ستة ملفات، هي إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، المصرف المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق.
وتابع المصدر الحكومي أنه "بحسب علمنا حتى اللحظة، فإننا سنغادر السويد الخميس المقبل".
من جهته، أكد مصدر أممي للوكالة التركية، إن يوم الخميس ستُعلن فيه نتائج مشاورات السويد، ومكان انعقاد المشاورات المقبلة الذي قد يكون الكويت.
الوفد الحكومي: ملتزمون بعملية السلام بشرط
إلى ذلك، أكد وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، التزامه بعملية السلام، دون تفريط في سلطات الدولة السيادية.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد برئاسة وزير الخارجية، خالد اليماني، مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، على هامش جولة مشاورات السلام، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وأعرب الوفد عن تقدير الحكومة لدور الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإنجاح هذه الجولة من المشاورات.
وجدد الوفد الحكومي "موقف الحكومة الملتزم بجهود السلام، وفقًا للمرجعيات الثلاث، (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية)، وعدم التفريط في سلطات الدولة السيادية".
وقال الوفد إن "محافظة الحديدة يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وأن يؤول حفظ الأمن فيها لأجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية"، مشدداً على أن "إدارة الميناء تعود لكوادر الميناء، وتحت إشراف وزارة النقل، وبما يسهم في تسهيل وانسيابية إجراءات وصول المساعدات الإنسانية".
غوتيريس: اتفاق تبادل الأسرى إيجابي
وفي وقت سابق، وصف غوتيريس اتفاق تبادل الأسرى بين أطراف الصراع اليمني بالخطوة "الإيجابية" للأمام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بمقر المنظمة الأممية. وقال حق: "لا يزال العمل قائمًا بشأن تفاصيل تبادل الأسرى، ونريد أن نتأكد من أنه بمقدور طرفي الصراع استعادة الثقة فيما بينهما والتوصل إلى حل دائم للصراع".
وأضاف "الأمين العام يعتبره (تبادل الأسرى) بمثابة خطوة إيجابية للأمام والأمم المتحدة على استعداد لمعالجة الجوانب اللوجستية في إتمام هكذا اتفاق".
واستبعد العضو في وفد الحكومة اليمنية، عسكر زعيل، في وقت سابق اليوم، التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في اليمن خلال الجولة الحالية من محادثات السويد، فيما أعادت الأمم المتحدة تقديم اقتراح لإنهاء المعارك في الحديدة الساحلية.
(الأناضول، العربي الجديد)