وأكد أنس الزيداني، أحد أقرباء دوردة، وصوله إلى تونس في "رحلة علاجية"، مشيراً إلى أن القنصل الليبي في تونس محمد المرداس كان في استقباله.
ونشر الزيداني صوراً تظهر بوزيد دوردة رفقة المرداس، وهو يمر من بوابة كبار الضيوف في مطار تونس.
وكان مكتب النائب العام الليبي أصدر أمراً بالإفراج عن بودوردة في يونيو/ حزيران من العام الماضي لأسباب صحّية، لكن القرار لم ينفذ لأسباب غير معلومة.
ولم تعلن أي جهة حكومية أو قضائية حتى الآن الإفراج رسمياً عن بودوردة.
Facebook Post |
واعتقل بودوردة (مواليد 1944) في سبتمبر/ أيلول عام 2011، وأودع سجن الهضبة بطرابلس برفقة عدد من رموز النظام السابق، كما ظهر في عدة جلسات عقدتها محكمة استئناف طرابلس لأعوان النظام السابق، قبل أن تصدر المحكمة ضده حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص، على خلفية مشاركته في محاولة إجهاض الثورة واستغلال منصبه في تبديد الأموال العامّة.
ويعدّ بودوردة من أبرز رموز النظام السابق، إذ تولى عدة مناصب قيادية منذ سبعينيات القرن الماضي، من بينها منصب وزير للإسكان والمرافق، وكان رئيساً لمشروع السكة الحديد، فضلاً عن مناصب سياسية بارزة، من بينها مندوب ليبيا في الأمم المتحدة، ونائب رئيس مؤتمر الشعب العام (البرلمان)، وعام 1999 أصبح رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، وأخيراً رئيساً لجهاز الأمن الخارجي.