أمر قاضٍ إكوادوري، أمس الخميس، بالإفراج عن المواطن السويدي أولا بيني، المقرّب من مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، بعد شهرين من اعتقاله بتهمة شن هجمات مزعومة على أنظمة معلوماتية حكومية.
وقال القاضي باتريسيو فاكا، خلال جلسة المحاكمة أمس، إن "حق أولا بيني بالحرية انتُهك"، مضيفاً: "نقبل الأمر بالمثول أمام المحكمة الذي اقترحه المواطن السويدي أولا بيني، ويمكن إطلاق سراحه فوراً"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" اليوم الجمعة.
وأوقف السويدي (36 عاماً) بينما كان يحاول مغادرة الإكوادور ليتوجه إلى اليابان، في 11 إبريل/نيسان الماضي، في اليوم الذي سحبت فيه كيتو اللجوء من أسانج الذي كان لاجئاً في سفارتها في لندن منذ 2012.
وأعلنت حكومة الإكوادور، بعد ذلك، أن مقرباً من مؤسس "ويكيليكس" متورط في خطة لزعزعة الرئيس لينين مورينو.
وأسانج معتقل حالياً في المملكة المتحدة، ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث يواجه 18 تهمة بينها 17 بموجب قانون مكافحة التجسس، في فبراير/شباط عام 2020.