استدعت دولة الإمارات، اليوم، القائم بأعمال السفارة الإيرانية، احتجاجاً على دعم إيران لمليشيات الحوثي، والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالسلاح.
ويأتي الاحتجاج الإماراتي بعد يوم واحدٍ من إشارة مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل فلين، للدعم الإيراني لمليشيات الحوثي، والتي قامت بدورها بـ "توجيه ضربات إلى زوارق سعودية وإماراتية، وتهديد سفن أميركية وحليفة أثناء عبورها البحر الأحمر" بحسب تصريح المسؤول الأميركي.
وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية، أن مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية، عبدالرحيم العوضي، قام باستدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبو ظبي، وسلّمه "مذكرة احتجاج حول تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، أسلحة لمليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن، ما يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر ذلك، وما يتضمنه ذلك من اعتداء على الشرعية الدولية وسيادة اليمن، وما يؤدي إليه ذلك من تأجيج الصراع فيه".
واعتبر العوضي أن "قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن واضح في هذا الجانب، وبالتالي فإن السلاح الإيراني، ومن ضمنه الطائرات بدون طيار التي قامت قوات التحالف العربي باستهدافها أخيراً، يعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة".
وكانت مليشيات الحوثي قد استهدفت فرقاطة سعودي بالقرب من السواحل اليمنية، في الوقت الذي أسقطت فيه الإمارات طائرة بدون طيار إيرانية، كانت تحلّق في الأجواء اليمنية هذا الأسبوع.