تبدأ دولة الإمارات العربية المتحدة، العام المقبل، إعادة تنظيم مجالها الجوي المزدحم، بهدف إتاحة المجال أمام خطط النمو الطموحة لشركات الطيران الخليجية.
ومثل شبكات الطرق، فإن المجال الجوي مقسّم إلى مسارات، يستخدم الطيران المدني بعضها، بينما يخصص الباقي للأغراض العسكرية.
ومع التوسّع في السفر جواً من مراكز خليجية، إضافة إلى توسعة الأساطيل الحالية، إذ تقدمت طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية بطلبيات لشراء نحو 700 طائرة، تنامت المخاوف من أن يؤثر المجال الجوي الذي سيكون متاحاً للرحلات على النمو.
وقال أحمد الجلاف، نائب المدير العام لهيئة الطيران المدني الإماراتية للصحافيين، إن هذه مخاطر محتملة، وإذا لم يتم التعامل معها حالياً فستكون هناك عواقب وخيمة في المستقبل، مضيفاً أن الأمر لا يتعلق فقط بالكفاءة، وإنما بالسلامة والأمان أيضاً. وتابع الجلاف أن السلطات لا تريد أن تتراكم الأمور إلى أن يقع حادث. وتتضمن الخطة العمل على تقسيم المجال الجوي إلى قطاعات، وكيفية عمل تلك القطاعات معاً، بما يضمن انسيابية الحركة الجوية.
وبحسب نائب المدير العام لهيئة الطيران المدني الإماراتية، فإن مرحلة التنفيذ التي ربما تتكلّف مئات الملايين من الدولارات، ستبدأ العام القادم 2016، وتستكمل بحلول 2018. ووافقت جهات معنية، منها مطارات أبوظبي ودبي، على التصوّر المبدئي للخطة ومراحلها.
واحتل مطار دبي الدولي بالفعل المركز الأول في قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً في العالم العام الماضي.
وتنافس الخطوط الجوية الخليجية بقوة على حركة المسافرين دولياً، ما دعا الناقلات الأميركية أخيراً إلى توجيه اتهامات للشركات الخليجية بالحصول على دعم من حكوماتها، ما يضر بالمنافسة عالمياً في هذا المجال.
اقرأ أيضا: الخطوط القطرية أفضل شركة طيران في العالم لعام 2015
ومع التوسّع في السفر جواً من مراكز خليجية، إضافة إلى توسعة الأساطيل الحالية، إذ تقدمت طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية بطلبيات لشراء نحو 700 طائرة، تنامت المخاوف من أن يؤثر المجال الجوي الذي سيكون متاحاً للرحلات على النمو.
وقال أحمد الجلاف، نائب المدير العام لهيئة الطيران المدني الإماراتية للصحافيين، إن هذه مخاطر محتملة، وإذا لم يتم التعامل معها حالياً فستكون هناك عواقب وخيمة في المستقبل، مضيفاً أن الأمر لا يتعلق فقط بالكفاءة، وإنما بالسلامة والأمان أيضاً. وتابع الجلاف أن السلطات لا تريد أن تتراكم الأمور إلى أن يقع حادث. وتتضمن الخطة العمل على تقسيم المجال الجوي إلى قطاعات، وكيفية عمل تلك القطاعات معاً، بما يضمن انسيابية الحركة الجوية.
وبحسب نائب المدير العام لهيئة الطيران المدني الإماراتية، فإن مرحلة التنفيذ التي ربما تتكلّف مئات الملايين من الدولارات، ستبدأ العام القادم 2016، وتستكمل بحلول 2018. ووافقت جهات معنية، منها مطارات أبوظبي ودبي، على التصوّر المبدئي للخطة ومراحلها.
واحتل مطار دبي الدولي بالفعل المركز الأول في قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً في العالم العام الماضي.
وتنافس الخطوط الجوية الخليجية بقوة على حركة المسافرين دولياً، ما دعا الناقلات الأميركية أخيراً إلى توجيه اتهامات للشركات الخليجية بالحصول على دعم من حكوماتها، ما يضر بالمنافسة عالمياً في هذا المجال.
اقرأ أيضا: الخطوط القطرية أفضل شركة طيران في العالم لعام 2015