تعول الإمارات العربية المتحدة بشكل أساسي على القطاع الصناعي، خاصة الصناعات التحويلية، والبتروكيمياوية، والبلاستيكية. وقد تمكّنت خلال السنوات العشر الماضية من تطوير هذه الصناعات وفق خطط استراتيجية وضعتها الحكومة لتتمكن من منافسة كبريات الدول الصناعية.
وقد حلت الإمارات في المرتبة الثانية على صعيد منطقة مجلس التعاون الخليجي في الصناعات البلاستيكية التحويلية، بعد المملكة السعودية. وقد تضاعف إنتاج البتروكيماويات في الإمارات خلال عام 2013، ليصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بقيمة تبلغ 18 مليار درهم، وهو ما يمثل 7% من مجموعة الطاقة الإنتاجية لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويوجد في الإمارات نحو 270 منشأة تقريباً تعمل في مجالات تصنيع البلاستيك المختلفة. وتتوزع هذه المنشآت على قطاعات عديدة، أبرزها قطاع تصنيع الزجاج، والعبوات البلاستيكية، وأنابيب البلاستيك، والأكسسوارات الخاصة بالصرف الصحي، والتركيبات الكهربائية التي تدخل في أعمال البناء والتشييد. كما تعمل في الإمارات 32 منشأة في قطاع تصنيع الزجاجات والعبوات البلاستيكية، حيث تنتج 13 ألف طن تقريباً، وتقع معظمها في إمارتي دبي والشارقة بالإضافة إلى المنطقة الحرة في جبل علي، إذ تحتوي منطقة جبل علي على 7 منشآت من أصل 20 منشأة موجودة في دبي.
ويقدر حجم الطلب على هذا المنتج بنحو 21 ألف طن سنوياً، يتم الاستعانة بالواردات لسد احتياجات السوق منها، ويمثل إنتاج المصانع التي تعمل في المنطقة الحرة بجبل علي بنسبة كبيرة مما يتم تسجيله كواردات تدخل الدولة، ويقدر نمو هذه السوق بنحو 5% سنوياً، وهو معدل يعتبر قياسياً في القطاع الصناعي الثقيل.
اقرأ أيضا: قطاع البتروكيمائيات في الإمارات يتحسّس طريق النموّ
وتغطي صناعات البلاستيك الإماراتية جزءاً كبيراً من احتياجاتها المحلية وتعتمد على استيراد المادة الخام، وهي مادة البولي بروبلين، من الكويت والسعودية والألواح البلاستيكية التي تمثل المادة الخام لصناعات التعبئة والتغليف.
كما وتولي الحكومة اهتماماً كبيراً لتطوير صناعة البلاستيك، حيث قامت غرفة الصناعة والتجارة بإمارة دبي بإعداد تقرير حول آفاق هذه الصناعة وآليات تطويرها، ودعت مجموعة من شركات صناعة البلاستيك في الدولة لتقديم أفكار ومقترحات لتطوير الصلة بين جانبي العرض والطلب، والمساهمة في جعل دولة الإمارات أحد المراكز العالمية في تجارة وصناعة البلاستيك، ليصبح الطلب على منتج البلاستيك المصنع في الإمارات عالمياً ولمدة طويلة.
وعرض التقرير رؤية تُعنى بالإيفاء بالجودة من خلال اتباع معايير الواردات، متضمنة الموضوعات ذات الصلة بالحماية البيئية، خاصة لمواجهة بعض تحديات تصدير مادة البلاستيك على مستوى العالم. كما تمت الدعوة إلى متابعة المستجدات المرتبطة بالمعايير التي تطلب عند تصدير المادة البلاستيكية إلى السوق العالمية الرئيسية.
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن أسعار المنتجات البلاستيكية تشهد تراجعاً مدفوعاً بانخفاض أسعار النفط عالمياً الذي شهدته الأسواق. ويؤكد هؤلاء على انخفاض في أسعار خامات البلاستيك من البولي إيثلين، والبولي بروبلين، والبولي إيثلين منخفض الكثافة، والإيثلين، بنحو 20% إلى 25% في مقارنة مع العام الماضي.
وقد حلت الإمارات في المرتبة الثانية على صعيد منطقة مجلس التعاون الخليجي في الصناعات البلاستيكية التحويلية، بعد المملكة السعودية. وقد تضاعف إنتاج البتروكيماويات في الإمارات خلال عام 2013، ليصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بقيمة تبلغ 18 مليار درهم، وهو ما يمثل 7% من مجموعة الطاقة الإنتاجية لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويوجد في الإمارات نحو 270 منشأة تقريباً تعمل في مجالات تصنيع البلاستيك المختلفة. وتتوزع هذه المنشآت على قطاعات عديدة، أبرزها قطاع تصنيع الزجاج، والعبوات البلاستيكية، وأنابيب البلاستيك، والأكسسوارات الخاصة بالصرف الصحي، والتركيبات الكهربائية التي تدخل في أعمال البناء والتشييد. كما تعمل في الإمارات 32 منشأة في قطاع تصنيع الزجاجات والعبوات البلاستيكية، حيث تنتج 13 ألف طن تقريباً، وتقع معظمها في إمارتي دبي والشارقة بالإضافة إلى المنطقة الحرة في جبل علي، إذ تحتوي منطقة جبل علي على 7 منشآت من أصل 20 منشأة موجودة في دبي.
ويقدر حجم الطلب على هذا المنتج بنحو 21 ألف طن سنوياً، يتم الاستعانة بالواردات لسد احتياجات السوق منها، ويمثل إنتاج المصانع التي تعمل في المنطقة الحرة بجبل علي بنسبة كبيرة مما يتم تسجيله كواردات تدخل الدولة، ويقدر نمو هذه السوق بنحو 5% سنوياً، وهو معدل يعتبر قياسياً في القطاع الصناعي الثقيل.
اقرأ أيضا: قطاع البتروكيمائيات في الإمارات يتحسّس طريق النموّ
وتغطي صناعات البلاستيك الإماراتية جزءاً كبيراً من احتياجاتها المحلية وتعتمد على استيراد المادة الخام، وهي مادة البولي بروبلين، من الكويت والسعودية والألواح البلاستيكية التي تمثل المادة الخام لصناعات التعبئة والتغليف.
كما وتولي الحكومة اهتماماً كبيراً لتطوير صناعة البلاستيك، حيث قامت غرفة الصناعة والتجارة بإمارة دبي بإعداد تقرير حول آفاق هذه الصناعة وآليات تطويرها، ودعت مجموعة من شركات صناعة البلاستيك في الدولة لتقديم أفكار ومقترحات لتطوير الصلة بين جانبي العرض والطلب، والمساهمة في جعل دولة الإمارات أحد المراكز العالمية في تجارة وصناعة البلاستيك، ليصبح الطلب على منتج البلاستيك المصنع في الإمارات عالمياً ولمدة طويلة.
وعرض التقرير رؤية تُعنى بالإيفاء بالجودة من خلال اتباع معايير الواردات، متضمنة الموضوعات ذات الصلة بالحماية البيئية، خاصة لمواجهة بعض تحديات تصدير مادة البلاستيك على مستوى العالم. كما تمت الدعوة إلى متابعة المستجدات المرتبطة بالمعايير التي تطلب عند تصدير المادة البلاستيكية إلى السوق العالمية الرئيسية.
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن أسعار المنتجات البلاستيكية تشهد تراجعاً مدفوعاً بانخفاض أسعار النفط عالمياً الذي شهدته الأسواق. ويؤكد هؤلاء على انخفاض في أسعار خامات البلاستيك من البولي إيثلين، والبولي بروبلين، والبولي إيثلين منخفض الكثافة، والإيثلين، بنحو 20% إلى 25% في مقارنة مع العام الماضي.