أكدّ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، ضرورة عدم الربط بين إصدار قائمة التنظيمات الإرهابية وبدء العملية السياسية.
وفي لقاء جمع الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني مع المستشار الفرنسي في الملف السوري باسكال روس، شدّدت نائب رئيس الائتلاف، نغم غادري، على أن يكون التصنيف عادلاً بما يشمل مليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني والمليشيات الطائفية.
وأوضحت غادري أن العملية السياسية يجب أن تبدأ بإجراءات بناء الثقة، ولا بد من الدولة الدائمة العضوية في مجلس الأمن، في إشارة إلى روسيا، أن توقف عدوانها على الشعب السوري باعتبارها أصبحت طرفاً في القتل.
وبحث الطرفان مخرجات مؤتمر الرياض، وما تم التوصل إليه في اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري في باريس، الذي عقد الاثنين 14 كانون الأول، في حين أوضح المستشار الفرنسي أن مجموعة الأصدقاء أيّدت ما توصلت إليه المعارضة السورية في الرياض.