دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، محاولات روسيا تسويق وتنفيذ مشروعٍ لإرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى سورية، على الرغم من وجود ملايين النازحين داخل الأراضي السورية، وأكد أن الأولوية هي لإعادة النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم والذين هم مهجرون قسرياً في الأصل على يد قوات النظام وحلفائه.
وأكدت نائبة رئيس الائتلاف، ديما موسى، في تصريحات، اليوم الخميس، على أن إعادة اللاجئين تتطلب توفير الظروف الملائمة للعودة الطوعية والكريمة وليس إجبارهم على الخضوع لشروط وموافقات أمنية من قبل نظام الأسد.
وقالت موسى إن "محاولات موسكو تحويل اللاجئين إلى نازحين هي جريمة جديدة لإرغام الملايين من اللاجئين على العودة إلى سورية بشكل قسري ضمن ظروف غير آمنة ومستقرة على الإطلاق".
وأكدت نائبة رئيس الائتلاف، ديما موسى، في تصريحات، اليوم الخميس، على أن إعادة اللاجئين تتطلب توفير الظروف الملائمة للعودة الطوعية والكريمة وليس إجبارهم على الخضوع لشروط وموافقات أمنية من قبل نظام الأسد.
وقالت موسى إن "محاولات موسكو تحويل اللاجئين إلى نازحين هي جريمة جديدة لإرغام الملايين من اللاجئين على العودة إلى سورية بشكل قسري ضمن ظروف غير آمنة ومستقرة على الإطلاق".
وأضافت أن "المخطط الروسي واضح عندما جرى حديث حول إنشاء مراكز إيواء لاستقبال أولئك اللاجئين، أي أنها على يقين أنهم لن يعودوا إلى مناطقهم الأصلية".
ولفتت موسى إلى أن "إعادة اللاجئين لمناطق غير مناطقهم الأساسية في سورية، سيزيد من عمليات التغيير الديموغرافي التي نفذها النظام في البلاد على نطاق واسع خلال السنوات الأخيرة برعاية روسية إيرانية".