طالب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بـ"نزع فتيل التصعيد"، تعليقًا على استخدام العنف لقمع التظاهرات المناهضة للحكومة السودانية، وكذلك بالإفراج عن جميع المعارضين المعتقلين "تعسفًا".
وجاء في بيان لمتحدثة باسم الاتحاد: "ننتظر من الحكومة السودانية أن تفرج عن جميع الصحافيين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومتظاهرين آخرين تم اعتقالهم تعسفًا، وأن تجري تحقيقًا معمقًا حول الوفيات والتجاوزات الأخيرة".
وأضافت "في هذا الإطار، فإن لجنة التحقيق التي أعلنتها الحكومة، ستخضع لمراقبة دقيقة".
ونقلت المتحدثة دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني جميع الأطراف إلى "نزع فتيل التصعيد وضبط النفس".
اقــرأ أيضاً
وتابعت: "من مسؤولية السلطات السودانية ضمان حق حرية التجمع والتعبير بموجب القانون الدولي"، مستطردة بأن "على جميع الأطراف ضبط النفس والامتناع عن أي عنف جديد بهدف احتواء الوضع".
وشهدت أحياء في العاصمة السودانية الخرطوم تظاهرات متفرقة، خرجت بعد صلاة الجمعة أمس تهتف بشعارات تدعو لسقوط النظام.
واستبقت الشرطة في حي ود نوباوي، بمدينة أم درمان، خروج المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع، لكن بعض المتظاهرين نجحوا في التجمع مرة أخرى وترديد هتافات الحراك الشعبي المعروفة "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"سلمية سلمية ضد الحرامية"، وغيرها من الشعارات.
وجاء في بيان لمتحدثة باسم الاتحاد: "ننتظر من الحكومة السودانية أن تفرج عن جميع الصحافيين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومتظاهرين آخرين تم اعتقالهم تعسفًا، وأن تجري تحقيقًا معمقًا حول الوفيات والتجاوزات الأخيرة".
وأضافت "في هذا الإطار، فإن لجنة التحقيق التي أعلنتها الحكومة، ستخضع لمراقبة دقيقة".
ونقلت المتحدثة دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني جميع الأطراف إلى "نزع فتيل التصعيد وضبط النفس".
وتابعت: "من مسؤولية السلطات السودانية ضمان حق حرية التجمع والتعبير بموجب القانون الدولي"، مستطردة بأن "على جميع الأطراف ضبط النفس والامتناع عن أي عنف جديد بهدف احتواء الوضع".
وشهدت أحياء في العاصمة السودانية الخرطوم تظاهرات متفرقة، خرجت بعد صلاة الجمعة أمس تهتف بشعارات تدعو لسقوط النظام.
واستبقت الشرطة في حي ود نوباوي، بمدينة أم درمان، خروج المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع، لكن بعض المتظاهرين نجحوا في التجمع مرة أخرى وترديد هتافات الحراك الشعبي المعروفة "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"سلمية سلمية ضد الحرامية"، وغيرها من الشعارات.
ودخلت الاحتجاجات الشعبية في السودان التي بدأت في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أسبوعها الثالث يوم الأربعاء، وشملت نحو 25 مدينة سودانية وعدداً من القرى، خرجت ضد الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، ولا سيما بعد رفع سعر الخبز، ورفع المتظاهرون خلالها سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام.
(فرانس برس، العربي الجديد)