كشف اتحاد الكرة الجزائري عن موقفه إزاء الضجة التي أحدثتها طريقة إدارة الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد، لمباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بين فريقي الأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي، على ملعب برج العرب، يوم الجمعة الماضي.
وكشف الاتحاد عن حقائق جديدة في ما يتعلق بالطريقة التي تعامل بها الحكم "المثير للجدل"، مع ركلتي الجزاء اللتين احتسبهما لصالح النادي المصري عبر الاعتماد على تقنية الفيديو "الفار".
وقال رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة الجزائري محمد غوتي، في تصريحات تلفزيونية دافع فيها عن الهجوم الذي تعرض له الحكم الجزائري: "عبيد حكم كفؤ، ويملك خبرة طويلة في الملاعب، سواء من خلال إدارته عدة مباريات في المستوى العالي على الصعيدين العالمي والأفريقي".
وأضاف: "دائماً ما كان في المستوى، وأدار مبارياته بنزاهة وكفاءة، ويُعد حالياً من أفضل الحكام في الجزائر والقارة الأفريقية، ولا نشك أبداً في قدراته"، وتابع: "بصراحة، لم أشاهد مباراة الأهلي والترجي، ولا يمكنني أن أصدر أي تعليق على الأحداث التي وقعت، ولكن اطلعت على ما جرى بعدها عبر وسائل الإعلام".
وأكد غوتي أن الحكم عبيد راح ضحية خطأ لم يرتكبه، وقال: "حسب المعلومات المتوفرة لديّ، فإن عبيد تم تغليطه خلال لقطة ركلة الجزاء الثانية المحتسبة للأهلي، فالقائمون على تقنية الفيديو لم يظهروا له تلك اللقطة كاملة، والتي تظهر قيام مهاجم الأهلي بخطأ قبل أن يسقط أرضاً، لقد أظهروا له فقط الجزء الأخير من اللقطة، وهو ما جعله يقدّر بأن هناك خطأ على لاعب الأهلي، وبالتالي احتسب ركلة الجزاء".
وأردف قائلاً: "الأخطاء جزء من اللعبة وهي تحدث في كل أنحاء العالم، فالحكم بشر وهو معرّض للخطأ، وخاصة أن تقنية الفيديو تم تطبيقها لأول مرة في أفريقيا".
وعن ردود الفعل التي صدرت من الجانب التونسي والانتقادات التي تعرض لها الحكم، قال المتحدث: "لا أريد الدخول في جدال مع أشقائنا التوانسة، ولا التعليق على كلامهم أو كلام الصحافة التونسية، ومسؤولي الترجي، هم مسؤولون عن كلامهم، ونحن نثق في اتحاد الكرة الأفريقي ولجنة حكّامه وما ستتخذه من قرارات".
اقــرأ أيضاً
ومن جهته، رفض رئيس اتحاد الكرة الجزائري خير الدين زطشي، الاتهامات الخطيرة التي وُجهت للحكم، خاصة في ما يتعلق بمزاعم تلقيه رشوة من طرف النادي المصري لمساعدته على الفوز بنتيجة كبيرة.
وقال في تصريحاتٍ إذاعية: "عبيد حكمٌ دولي يتمتع بإمكانيات كبيرة ومستوى عالٍ، لكن هذا لا يجعله معصوماً عن الوقوع في الأخطاء، أعتقد أنه لم يؤدّ مباراة كبيرة في القاهرة، لكن أن يتم اتهامه بتلقي الرشوة فهذا غير مقبول وغير عادي".
وكشف الاتحاد عن حقائق جديدة في ما يتعلق بالطريقة التي تعامل بها الحكم "المثير للجدل"، مع ركلتي الجزاء اللتين احتسبهما لصالح النادي المصري عبر الاعتماد على تقنية الفيديو "الفار".
وقال رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة الجزائري محمد غوتي، في تصريحات تلفزيونية دافع فيها عن الهجوم الذي تعرض له الحكم الجزائري: "عبيد حكم كفؤ، ويملك خبرة طويلة في الملاعب، سواء من خلال إدارته عدة مباريات في المستوى العالي على الصعيدين العالمي والأفريقي".
وأضاف: "دائماً ما كان في المستوى، وأدار مبارياته بنزاهة وكفاءة، ويُعد حالياً من أفضل الحكام في الجزائر والقارة الأفريقية، ولا نشك أبداً في قدراته"، وتابع: "بصراحة، لم أشاهد مباراة الأهلي والترجي، ولا يمكنني أن أصدر أي تعليق على الأحداث التي وقعت، ولكن اطلعت على ما جرى بعدها عبر وسائل الإعلام".
وأكد غوتي أن الحكم عبيد راح ضحية خطأ لم يرتكبه، وقال: "حسب المعلومات المتوفرة لديّ، فإن عبيد تم تغليطه خلال لقطة ركلة الجزاء الثانية المحتسبة للأهلي، فالقائمون على تقنية الفيديو لم يظهروا له تلك اللقطة كاملة، والتي تظهر قيام مهاجم الأهلي بخطأ قبل أن يسقط أرضاً، لقد أظهروا له فقط الجزء الأخير من اللقطة، وهو ما جعله يقدّر بأن هناك خطأ على لاعب الأهلي، وبالتالي احتسب ركلة الجزاء".
وأردف قائلاً: "الأخطاء جزء من اللعبة وهي تحدث في كل أنحاء العالم، فالحكم بشر وهو معرّض للخطأ، وخاصة أن تقنية الفيديو تم تطبيقها لأول مرة في أفريقيا".
وعن ردود الفعل التي صدرت من الجانب التونسي والانتقادات التي تعرض لها الحكم، قال المتحدث: "لا أريد الدخول في جدال مع أشقائنا التوانسة، ولا التعليق على كلامهم أو كلام الصحافة التونسية، ومسؤولي الترجي، هم مسؤولون عن كلامهم، ونحن نثق في اتحاد الكرة الأفريقي ولجنة حكّامه وما ستتخذه من قرارات".
ومن جهته، رفض رئيس اتحاد الكرة الجزائري خير الدين زطشي، الاتهامات الخطيرة التي وُجهت للحكم، خاصة في ما يتعلق بمزاعم تلقيه رشوة من طرف النادي المصري لمساعدته على الفوز بنتيجة كبيرة.
وقال في تصريحاتٍ إذاعية: "عبيد حكمٌ دولي يتمتع بإمكانيات كبيرة ومستوى عالٍ، لكن هذا لا يجعله معصوماً عن الوقوع في الأخطاء، أعتقد أنه لم يؤدّ مباراة كبيرة في القاهرة، لكن أن يتم اتهامه بتلقي الرشوة فهذا غير مقبول وغير عادي".