واتخذ قرار إيقاف خاري مؤقتاً في يناير/كانون الثاني الماضي بعد سقوطه في اختبار للكشف عن مادتين محظورتين رياضياً، خلال نهائيات كأس ديفيز في مدريد أواخر العام الماضي.
وبعد تحقيقات، قال الاتحاد الدولي للتنس، إنه تقبل تفسير اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً بشأن ظهور مادتي "ليغاندرول" و"ستانوزولول" المدرجتين ضمن قائمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في عينته.
وقال خاري إنه تناول "فيتامينات متعددة مصنوعة في البرازيل" بناء على نصيحة طبيبه لأنها لا تحوي أي مواد محظورة رياضياً.
ورغم أن الاتحاد برأ ساحة اللاعب من ارتكاب خطأ جسيم، فإنه قرر فرض عقوبة إيقاف على خاري بأثر رجعي من تاريخ حدوث المخالفة (16 ديسمبر/كانون الأول 2019).
وسيخسر اللاعب أي جوائز مالية ونقاط تصنيف حصل عليها في كأس ديفيز والبطولات اللاحقة، وسيصبح من حق اللاعب الذي بلغ أفضل مركز له في التصنيف العالمي حين احتل المركز 38 عالمياً في يوليو/تموز الماضي، استئناف اللعب في 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال خاري في بيان على حسابه في تويتر: "بضمير مرتاح نجحت أنا وفريقي خلال تحقيقات الاتحاد الدولي للتنس في إثبات أن المادتين المحظورتين في العينة كانتا ضمن مكملات مصنوعة في البرازيل تسببت في تلوث عينتي".
وكان خاري قال سابقاً إن نتيجة العينة الأولى كانت سليمة لكن الثانية ربما تكون ملوثة بسبب تناوله "فيتامينات متعددة مصنوعة في البرازيل".
وحذّر الاتحاد الدولي للتنس في بيان من مخاطر تناول مكملات غذائية مصدرها أميركا الجنوبية، وقال: "من الواضح أن تناول مكملات غذائية خاصة تلك التي مصدرها أميركا الجنوبية تحمل درجة عالية من المخاطر بالنسبة للرياضيين والرياضيات الذين يخضعون لقواعد مكافحة المنشطات".
وتابع: "العقوبات المتصاعدة التي فرضها عالم التنس على لاعبين إزاء هذه المخالفات لم تكن كافية لردع آخرين عن المخاطرة".