أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين ملنيس، صباح اليوم الثلاثاء أن إطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل أمس الإثنين، جاء مقصودا من حركة الجهاد الإسلامي، وليس كجزء من محاولة تجريب ترسانة السلاح في القطاع، مدعياً أن الحركة تعمل مؤخرا على تصعيد الأوضاع الأمنية وعرقلة مساعي التوصل إلى تهدئة في غزة.
ووفقا لموقع "والاه" فقد زعم ملنيس في بيان عممه صباح اليوم، أن من يقود هذه المحاولات من قبل الجهاد الإسلامي هو قائد القطاع الشمالي بهاء أبو عطا، وأنه يعمل بتوجيه من الخارج، مضيفا أن من يوجه كبار حركة الجهاد الإسلامي هو أمينها العام، زياد نخالة، المقيم في سورية.
ولفت موقع "والاه" إلى أن منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة، كميل أبو ركن قرر تقليص مجال الصيد لصيادي غزة إلى ستة أميال بحرية حتى إشعار آخر.