وأشار برغوث، في تصريح له، إلى أن الطفل شحادة من مخيم قلنديا، شمالي القدس المحتلة، ولم يتجاوز عمره 13 عاما، وقدمت بحقه لائحة اتهام بمحاولة قتل وحيازة سكين.
واستنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قرار المحكمة بإدانة الطفل شحادة، مؤكدة أن جهاز القضاء الإسرائيلي هو جزء من منظومة القتل والبطش الإسرائيلية التي تمارس بحق كل الفلسطينيين، و"على رأسها الأطفال القاصرين الذين شنت تجاههم السلطات الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي أبشع السياسات والممارسات الإرهابية، من اعتقال وتعذيب وإصدار إحكام تعسفية بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض غرامات مالية باهظة جداً".
في شأن آخر، قال مدير الدائرة القانونية في هيئة الأسرى إياد مسك، في تصريح له، إن "الهيئة تقدمت بالتماس عاجل للمحكمة الإسرائيلية العليا لطلب الإفراج المبكر عن الأسير منصور موقدة، المريض والمضرب عن الطعام منذ قرابة الشهر، ضد سياسة الإهمال الطبي، نظرا لسوء حالته الصحية".
وأوضح المحامي مسك أن حالة الأسير موقدة أصبحت مأساوية بسبب الإضراب الذي يخوضه، مطالبا بإطلاق سراحه وسراح كافة الأسرى المرضى من ذوي الحالات الصحية الخطيرة، مؤكدا أن إضرابه هو احتجاج على الإهمال الطبي والإهمال السياسي لوضع الأسرى المرضى الذين يعيشون في وضع صعب للغاية.
والأسير موقدة معتقل منذ عام 2002، وهو من سكان سلفيت، شمالي الضفة الغربية، ومحكوم لمدة 30 عاما، ومُصاب بالشلل بسبب إصاباته بالرصاص في العمود الفقري عند اعتقاله، ولا يتحرك إلا على كرسي.
في سياق متصل، أكد المحامي مسك أن الأسير داوود حبوب، من مخيم قلنديا، شمالي القدس، استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الأحد الماضي ضد اعتقاله الإداري، وأن الأسير يقبع في عزل سجن النقب حالياً.