اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، أكثر من عشرة فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش لمنازلهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم فتاة قاصر وطفل من بلدة العيسوية في القدس المحتلة وسط الضفة الغربية.
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين فلسطينيين من منازلهم في العيسوية معظمهم من عائلة واحدة، وتم تحويلهم إلى مراكز اعتقال وتوقيف تابعة للاحتلال في القدس، بينهم الفتاة نغم محمد حسن عليان (16 عاماً)، والطفل معتصم حمزة عبيد، علاوة على اعتقال يوسف هاشم عليان، وماجد سليمان داري، ومحمد عليان، وأنس عليان، بينما دهمت قوات الاحتلال منزل المواطن الفلسطيني يوسف مصطفى عبيد في العيسوية واعتقلت نجله فادي بعد ضريه والاعتداء عليه أمام ذويه، وأطلقت قنبلة صوت نحو فادي داخل المنزل، ورشّته بغاز الفلفل، واعتدت عليه بالضرب بوحشية قبل اعتقاله.
واندلعت مواجهات الليلة الماضية في العيسوية، وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيس في حي عبيد في البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المطاطية نحو الشبان، واعتقلت الشاب محمد ناهد عبيد.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ثلاثة فلسطينيين من محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية عقب تفتيش منازلهم، بينما اندلعت مواجهات في بلدة عنبتا شرق طولكرم خلال اعتقال أحد الشبان، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الناشط عبد الله شتات عقب دهم منزله في بلدة بديا بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، بينما دهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة عناتا شمال شرق القدس فجر اليوم، ولم يبلغ عن وقوع اعتقالات. واقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس شمالي الضفة، ولم يبلغ عن وقوع اعتقالات، فيما دهمت عدة منازل في مدينة بيت لحم جنوب الضفة ونكلت بأحد الشبان في المدينة، واقتحمت مدينة قلقيلية شمال الضفة، ما أدى لاندلاع مواجهات ما بين الشبان وقوات الاحتلال.
وكان شبان استهدفوا الليلة الماضية، برجاً لقوات الاحتلال بمفرقعاتٍ ناريةٍ وزجاجاتٍ حارقةٍ قرب مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
في سياق آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على حفار مياه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية شرقي الضفة الغربية، دون معرفة الأسباب، وفق ما أفاد به الناشط الحقوقي عارف دراغمة في تصريحات صحافية.
وأكد دراغمة أن مستوطنين نصبوا أمس الأحد، بيتا متنقلا "كرفانا" جديدا في منطقة المرمالة بالأغوار الشمالية لتصبح عدد الكرفانات التي نصبها المستوطنون في المنطقة ثلاثة، إضافة لمعرش وسياج.