وفي قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة، أصيب العشرات بحالات الاختناق، خلال المواجهات التي اندلعت عقب مهاجمة مسيرة القرية الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وقال المتحدث باسم المسيرة، مراد شتيوي، لـ"العربي الجديد"، إن نشطاء فلسطينيين وأجانب انطلقوا في المسيرة عقب انتهاء صلاة الجمعة، باتجاه الطريق المغلقة، قبيل استهدافهم بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وفي بلعين، غربي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد نشطاء المقاومة الشعبية، وصادرت مركبته الخاصة، أثناء تواجده في المنطقة التي أعلنها الاحتلال عسكرية مغلقة لحظة انطلاق المسيرة الشعبية المطالبة بوقف بناء الجدار على أراضي القرية.
وفي قرية تقوع، شرقي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، أصيب شاب بالرصاص المعدني كما أصيب العشرات بحالات الاختناق، خلال استهداف قوات الاحتلال للمصلين في المساجد عقب صلاة اليوم، الجمعة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
إلى ذلك، أدى أهالي قرية قلنديا، شمالي مدينة القدس المحتلة، للأسبوع الحادي عشر، صلاة الجمعة على أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي نهاية يوليو/تموز الماضي، بحجة البناء من دون ترخيص.
ورفض المصلون سياسة الهدم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في مدينة القدس، وأكدوا على صمودهم في أرضهم، وطالبوا القيادة الفلسطينية بالتدخل لمساعدة كل من هدمت بيوتهم.