قالت مصادر محلية فلسطينية لـ"العربي الجديد" إن "الشاب الذي ادعت سلطات الاحتلال أنه منفذ عملية طعن الجنديين، صباح اليوم، عند مدخل مستوطنة شيلو القريبة من بلدة سنجل جنوب مدينة نابلس، هو الشاب محمد كراكرة (29) عاماً من بلدة سنجل ذاتها، وما زالت تحتجز جثمانه حتى اللحظة".
وقال أيوب سويد، رئيس بلدية سنجل، لـ"العربي الجديد" إن "جنود الاحتلال قتلوا محمد بدم بارد، متذرعين بأنه حاول طعن جندي إسرائيلي وأطلقوا الرصاص عليه عن قرب، واحتجزوا جثمانه ولم يسلموه للعائلة، ونقلوه إلى معهد الطب العدلي "أبو كبير" في الداخل الفلسطيني المحتل".
وأضاف أن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة سنجل، وداهمت منزل والد الشهيد وشقيقه، وشرعت في عمليات تفتيش، وأخضعتهما للتحقيق الميداني".