لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، بعد أن أغاظه توجههم لأداء صلاة العصر؛ بل زاد من استدعاء قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية إلى داخل القدس، وبدأ بعمليات إبعاد المصلين وإخراجهم من المسجد الأقصى المبارك، وسط قيام جموع المصلين بأداء صلاة المغرب خارجه.
في المقابل، بدأت قوات الاحتلال بالاستعداد لمواجهات غد الجمعة، عبر الدفع بعشرات السيارات لعناصر الشرطة إلى باب المغاربة قرب حائط البراق، واستدعاء قوات معززة من حرس الحدود، بإذن خاص من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن حركة نشطة لوحظت في محيط البلدة المقدسة، وعند مداخل الشوارع الرئيسية والطرقات المؤدية لأبوابها، مع عودة حواجز الاحتلال على بوابات البلدة القديمة، ونشر أعداد كبيرة من الشرطة وحرس الحدود، الذين يمنعون من لا يسكنون داخل أسوار البلدة من الدخول إليها.
وأكد عدد من الصحافيين الذين شاركوا في تغطية الأحداث، اليوم، تعرضهم لاعتداءات مقصودة من قبل عناصر شرطة الاحتلال، الذين بدأوا بإبعاد الصحافيين ودفعهم والاعتداء عليهم، دون أي اكتراث، ورغم معرفتهم بأنهم صحافيون.
في غضون ذلك، أكدت مواقع إسرائيلية أن قيادة جيش الاحتلال تستعد للدفع بفرق كاملة، غدًا الجمعة، إلى الضفة الغربية المحتلة، وتوزيع هذه الفرق، أيضًا، في محيط وحول المستوطنات الإسرائيلية من جهة، وعند نقاط الاحتكاك بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال عند الحواجز العسكرية المختلفة في الضفة الغربية، وعند حاجز قلنديا شمالي القدس.
وقال نشطاء محليون في القدس المحتلة، إن قوات كبيرة من حرس الحدود بدأت، منذ الليلة، تنتشر عند قرى القدس القريبة من البلدة المقدسة ومن شارع صلاح الدين، مع عزل بعض القرى ونصب حواجز عسكرية حولها وعند مداخلها، للتحكم غًدا بحركة الخارجين منها، والسعي لتقليل عدد الوافدين إلى البلدة القديمة لأداء الصلاة.
في المقابل، بدأت قوات الاحتلال بالاستعداد لمواجهات غد الجمعة، عبر الدفع بعشرات السيارات لعناصر الشرطة إلى باب المغاربة قرب حائط البراق، واستدعاء قوات معززة من حرس الحدود، بإذن خاص من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن حركة نشطة لوحظت في محيط البلدة المقدسة، وعند مداخل الشوارع الرئيسية والطرقات المؤدية لأبوابها، مع عودة حواجز الاحتلال على بوابات البلدة القديمة، ونشر أعداد كبيرة من الشرطة وحرس الحدود، الذين يمنعون من لا يسكنون داخل أسوار البلدة من الدخول إليها.
وأكد عدد من الصحافيين الذين شاركوا في تغطية الأحداث، اليوم، تعرضهم لاعتداءات مقصودة من قبل عناصر شرطة الاحتلال، الذين بدأوا بإبعاد الصحافيين ودفعهم والاعتداء عليهم، دون أي اكتراث، ورغم معرفتهم بأنهم صحافيون.
في غضون ذلك، أكدت مواقع إسرائيلية أن قيادة جيش الاحتلال تستعد للدفع بفرق كاملة، غدًا الجمعة، إلى الضفة الغربية المحتلة، وتوزيع هذه الفرق، أيضًا، في محيط وحول المستوطنات الإسرائيلية من جهة، وعند نقاط الاحتكاك بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال عند الحواجز العسكرية المختلفة في الضفة الغربية، وعند حاجز قلنديا شمالي القدس.
وقال نشطاء محليون في القدس المحتلة، إن قوات كبيرة من حرس الحدود بدأت، منذ الليلة، تنتشر عند قرى القدس القريبة من البلدة المقدسة ومن شارع صلاح الدين، مع عزل بعض القرى ونصب حواجز عسكرية حولها وعند مداخلها، للتحكم غًدا بحركة الخارجين منها، والسعي لتقليل عدد الوافدين إلى البلدة القديمة لأداء الصلاة.