أعلن الأسير الفلسطيني، أنس شديد (21 عاماً) عن تعليق إضرابه عن الطعام، والذي بدأه في 13 سبتمبر/أيلول الجاري، احتجاجاً على قيام مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجن هداريم، بنقله إلى العزل الانفرادي.
وقال عبد المجيد شديد شقيق الأسير لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، إنّه تلقى اتصالاً هاتفياً من أنس، أفاده فيه بإنهاء الإضراب عن الطعام، بعد خضوع مصلحة السجون الإسرائيلية لمطلبه الوحيد، وإنهاء عزله الانفرادي، ونقله إلى السجون العادية برفقة الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف شديد، أنّ محامي القيادي مروان البرغوثي، أفاده أنّ شقيقه أنس لم يعد في عزله الانفرادي وهو موجود، الآن، في نفس غرفة سجن البرغوثي، بعد أن كان في عيادة سجن هداريم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعادت اعتقال الأسير الفلسطيني أنس شديد، منتصف يونيو/ حزيران الماضي، بعد مداهمة منزله في قرية خرسا جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وحُكم حينها بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر.
وخاض شديد في العام 2016، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، لمدة 90 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، استجابت بعدها سلطات الاحتلال لمطالبه، بعد دخوله حالة الخطر.