رفعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، القيود العمرية على دخول المصلّين للمسجد الاقصى، الأمر الذي بدا تطبيقاً لاتفاقٍ أردني – إسرائيلي، جرى أمس الخميس، برعاية أميركية، في العاصمة الأردنية، عمان.
وأكّد مسؤول وحدة الحراسة في الأقصى، أشرف أبو أرميلة، لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات الاحتلال، وعلى الرغم من انتشارها على أبواب الأقصى، إلا أنّها لم تمنع حتى الآن الشبان من الدخول، "بحيث فتحت أبواب المسجد على مصراعيها."
إلى ذلك، انتشرت قوات الاحتلال على أبواب القدس القديمة، ووضعت في حالة تأهّب، تحسّباً لأية مواجهات قد تندلع بُعيد صلاة الجمعة، في حين عززت تواجدها على حاجز قلنديا، حيث ستنطلق بعد قليل مسيرة في اتجاه الحاجز العسكري لجيش الاحتلال، وسيحاول المشاركون فيها اختراق الحاجز وصولاً إلى القدس.
من جهةٍ أخرى، اندلعت فجر اليوم مواجهات عنيفة في بلدة العيسوية، إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس، بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال.
وفي بلدة العيسوية أيضاً، نفت عائلة الطفل صالح سليمان محمود (11عاماً)، الذي أصيب أمس الخميس بعيار مطاطي، استئصال إحدى عينيه رغم خطورة إصابته، وأكد خال الطفل إجراء عملية جراحية ثانية له.
في غضون ذلك، أصيب الشاب، إياس لطفي، من بلدة دير ياسين، بعد تعرّضه لاعتداء عنصري من مستوطنين يهود، خلال مهاجمته في مكان عمله.
كما اعتدى مستوطنون الليلة الماضية على المواطن، عمار الهدرة، من الطور، وهو سائق حافلة على خط مستوطنة بستار عيبين، جنوبي القدس، وقد نقل في إثرها إلى مستشفى هداسا للعلاج.