ذكرت عدة تقارير إسرائيلية، أنّ جيش الاحتلال عزز من استعداداته لمواجهة تصعيد واسع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية نوايا حكومة الاحتلال فرض القانون الإسرائيلي على أراضٍ فلسطينية وضم غور الأردن.
وقال تقرير لموقع "معاريف"، صباح اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية عززت من الاستعدادات لإمكانية اندلاع تصعيد كبير، على الرغم من عدم توفر معلومات استخباراتية بهذا الخصوص.
وقال تقرير لموقع "معاريف"، صباح اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية عززت من الاستعدادات لإمكانية اندلاع تصعيد كبير، على الرغم من عدم توفر معلومات استخباراتية بهذا الخصوص.
ولفت الموقع إلى أن الجيش يعمل وفق تقديرات تتوقع اندلاع تصعيد ميداني، وأن هذه التوقعات والتقديرات على رأس سلم أولويات الجيش، وهي تتقدم من حيث أهميتها على احتمالات توتر وتصعيد مقابل قطاع غزة وفي الجبهة الشمالية، خصوصاً إزاء "حزب الله" اللبناني.
ويجري الاحتلال استعدادات على مستوى تحديث الأوامر العسكرية وإجراءات نشر القوات، وإقرار الخطط العملياتية للفرق العسكرية وفقاً لتقسيم الضفة الغربية المحتلة لقطاعات مختلفة، وإعداد الجيش لحالة حرب.
مع ذلك، لفت التقرير إلى أنه على الرغم من هذه الخطوات، وإيعاز وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، الأسبوع الماضي، لقيادة الجيش بالاستعداد لمواجهة التطورات على الصعيد الفلسطيني، إلا أن قيادة جيش الاحتلال غير مطلعة حتى الآن، بحسب التقرير، على القرارات المتوقعة من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وما الذي يعتزم إعلانه بعد ثلاثة أسابيع.
في المقابل، قالت القناة الإسرائيلية "13"، أمس الإثنين، إن الجيش يستعد لاحتمالات اندلاع مظاهرات وتصعيد أيضاً في قطاع غزة، واحتمالات اتجاه "حركة حماس" هي الأخرى لتصعيد عسكري، في حال أعلنت حكومة الاحتلال قراراً بضم غور الأردن أو فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات في الضفة الغربية.
وكشفت القناة الإسرائيلية "12"، أمس أيضاً، أن ملف الضم قد يتأخر بفعل تغييرات في الموقف الأميركي، واشتراط الأميركيين، كما أُعلن أخيراً، أن يكون الضم موقع إجماع إسرائيلي واسع، في إشارة إلى تحفظات أعلنها أخيراً حزب "كاحول لفان" بقيادة غانتس، بشأن تفضيل التوصل إلى قرار للضم عبر توافق مع أطراف عربية، وعدم الاتجاه إلى خطوات أحادية.
اقــرأ أيضاً
وشهدت إسرائيل، في الأسبوع الحالي، حالة من التجاذب بين أقطاب اليمين الإسرائيلي نفسه، ولا سيما بين رؤساء مستوطنات أعلنوا رفضهم لمخطط دونالد ترامب، وخصوصاً البند المتعلق بمفاوضات مع الفلسطينيين كشرط للضم، فيما أعلن مناصرو نتنياهو بين المستوطنين أن الخطة فرصة تاريخية مهمة لا يمكن إضاعتها، خصوصاً وأن المطلوب من إسرائيل، بحسب تصريحات نتنياهو نفسه، هو فقط الموافقة على إدارة مفاوضات مع الفلسطينيين.
وأكد نتنياهو، في لقائه، الأحد، مع رؤساء 11 مستوطنة إسرائيلية في الضفة، أنّ الفلسطينيين لن يحصلوا على دولة، وأنّ الأميركيين يصفون الكيان الذي سيمنح للفلسطينيين بأنه دولة "ولكن الأمر ليس كذلك"، على حدّ تعبيره.
مع ذلك، لفت التقرير إلى أنه على الرغم من هذه الخطوات، وإيعاز وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، الأسبوع الماضي، لقيادة الجيش بالاستعداد لمواجهة التطورات على الصعيد الفلسطيني، إلا أن قيادة جيش الاحتلال غير مطلعة حتى الآن، بحسب التقرير، على القرارات المتوقعة من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وما الذي يعتزم إعلانه بعد ثلاثة أسابيع.
في المقابل، قالت القناة الإسرائيلية "13"، أمس الإثنين، إن الجيش يستعد لاحتمالات اندلاع مظاهرات وتصعيد أيضاً في قطاع غزة، واحتمالات اتجاه "حركة حماس" هي الأخرى لتصعيد عسكري، في حال أعلنت حكومة الاحتلال قراراً بضم غور الأردن أو فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات في الضفة الغربية.
وكشفت القناة الإسرائيلية "12"، أمس أيضاً، أن ملف الضم قد يتأخر بفعل تغييرات في الموقف الأميركي، واشتراط الأميركيين، كما أُعلن أخيراً، أن يكون الضم موقع إجماع إسرائيلي واسع، في إشارة إلى تحفظات أعلنها أخيراً حزب "كاحول لفان" بقيادة غانتس، بشأن تفضيل التوصل إلى قرار للضم عبر توافق مع أطراف عربية، وعدم الاتجاه إلى خطوات أحادية.
وشهدت إسرائيل، في الأسبوع الحالي، حالة من التجاذب بين أقطاب اليمين الإسرائيلي نفسه، ولا سيما بين رؤساء مستوطنات أعلنوا رفضهم لمخطط دونالد ترامب، وخصوصاً البند المتعلق بمفاوضات مع الفلسطينيين كشرط للضم، فيما أعلن مناصرو نتنياهو بين المستوطنين أن الخطة فرصة تاريخية مهمة لا يمكن إضاعتها، خصوصاً وأن المطلوب من إسرائيل، بحسب تصريحات نتنياهو نفسه، هو فقط الموافقة على إدارة مفاوضات مع الفلسطينيين.
وأكد نتنياهو، في لقائه، الأحد، مع رؤساء 11 مستوطنة إسرائيلية في الضفة، أنّ الفلسطينيين لن يحصلوا على دولة، وأنّ الأميركيين يصفون الكيان الذي سيمنح للفلسطينيين بأنه دولة "ولكن الأمر ليس كذلك"، على حدّ تعبيره.