شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية في عدة مناطق بقرى شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب إطلاق نار على مركبة كانت تسير في شارع قريب من مستوطنة مقامة على أراضي قرى فلسطينية.
وادعت وسائل إعلامية إسرائيلية أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه مركبة فلسطينية ظنا منهم أنها مركبة مستوطن.
وأدى إطلاق النار على المركبة الفلسطينية إلى إصابة شاب فلسطيني من قرية بيتين، شرق رام الله، بجروح طفيفة جدا، حيث أوضح رئيس مجلس قروي بيتين، توفيق موسى عبد الفتاح، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الشاب ناصر نايف جرابعة (35 عاما)، من سكان قرية بيتين ويحمل الجنسية الأميركية ولديه مركبة تحمل لوحة تسجيل صفراء (إسرائيلية)، أصيب بشظايا زجاج مركبته المتهشم، عقب إصابة مركبته برصاص مجهولين، وتم تقديم العلاج الأولي له، حيث وصفت إصابته بالطفيفة جدا ومن ثم عاد لمنزله".
من جانبه، قال الناشط في متابعة الطرق الفلسطينية وحواجز الاحتلال، جهاد ياسين، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال أقامت حواجزها على مداخل ومحيط قريتي النبي صالح وأم صفا، شمال رام الله، في أعقاب إطلاق النار باتجاه سيارة قرب مستوطنة "عطيرت" المقامة على أراضي قرية أم صفا، وسط تفتيش للمركبات الفلسطينية وتدقيق بالبطاقات الشخصية واعتقال شاب والاعتداء عليه بالضرب".
ولفت ياسين إلى أن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا بالقرب من قرية أم صفا على الشارع الرئيسي، وأغلقت الطريق الرئيسي أمام المركبات الفلسطينية، كما شرعت أيضا في عمليات تمشيط في محيط مستوطنة "عطيرت"، علاوة على وجود حشود عسكرية على حاجز عطارة العسكري المقام شمال رام الله.
اقــرأ أيضاً
وادعت وسائل إعلامية إسرائيلية أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه مركبة فلسطينية ظنا منهم أنها مركبة مستوطن.
وأدى إطلاق النار على المركبة الفلسطينية إلى إصابة شاب فلسطيني من قرية بيتين، شرق رام الله، بجروح طفيفة جدا، حيث أوضح رئيس مجلس قروي بيتين، توفيق موسى عبد الفتاح، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الشاب ناصر نايف جرابعة (35 عاما)، من سكان قرية بيتين ويحمل الجنسية الأميركية ولديه مركبة تحمل لوحة تسجيل صفراء (إسرائيلية)، أصيب بشظايا زجاج مركبته المتهشم، عقب إصابة مركبته برصاص مجهولين، وتم تقديم العلاج الأولي له، حيث وصفت إصابته بالطفيفة جدا ومن ثم عاد لمنزله".
من جانبه، قال الناشط في متابعة الطرق الفلسطينية وحواجز الاحتلال، جهاد ياسين، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال أقامت حواجزها على مداخل ومحيط قريتي النبي صالح وأم صفا، شمال رام الله، في أعقاب إطلاق النار باتجاه سيارة قرب مستوطنة "عطيرت" المقامة على أراضي قرية أم صفا، وسط تفتيش للمركبات الفلسطينية وتدقيق بالبطاقات الشخصية واعتقال شاب والاعتداء عليه بالضرب".
ولفت ياسين إلى أن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا بالقرب من قرية أم صفا على الشارع الرئيسي، وأغلقت الطريق الرئيسي أمام المركبات الفلسطينية، كما شرعت أيضا في عمليات تمشيط في محيط مستوطنة "عطيرت"، علاوة على وجود حشود عسكرية على حاجز عطارة العسكري المقام شمال رام الله.