نَدّد مسؤولون في الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، بقرار شرطة الاحتلال، الذي أصدرته يوم الأحد، ويقضي بالسماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى صباحاً خلال شهر رمضان، في وقت اعتدت فيه شرطة الاحتلال على مرابطات في الأقصى، الأمر الذي أدى إلى جرح ثلاثة منهن.
وقال رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب لـ"العربي الجديد"، إنّ "القرار يصب الزيت على نار، الوضع متأجّج أصلاً في المسجد الأقصى وسط استمرار الاقتحامات من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة على مدى الأشهر والأيام الماضية".
واعتبر عبد العظيم أن القرار يكرّس التقسيم الزمني للمسجد الأقصى، ويستفزّ مشاعر المسلمين، كما حذّر من تداعياته، خصوصاً في ظل تواجد أعداد كبيرة من المصلّين الفلسطينيين.
بدوره، رأى المدير العام لأوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن "القرار هو تكريس لخطوة مماثلة بدأتها سلطات الاحتلال العام الماضي، وتسببت في حينه في تأجيج الموقف وتصعيده".
وقال الخطيب إن "الإعلان الجديد، خطوة خطيرة جداً، وعلى حكومة الاحتلال أن تتحمل تبعاتها". وأشار إلى أن الحكومة الأردنية، صاحبة الولاية على الأقصى، على اطلاع تام بما يجري، وأنها تتابع الأوضاع عن كثب.
وكانت شرطة الاحتلال وما يعرف باسم "لواء الحرم القدسي"، قد أعلنت الليلة الماضية أن الأقصى سيظل مفتوحاً لليهود خلال شهر رمضان كاملاً، وسيُغلق فقط في الفترة المسائية.
وعلى الرغم من أن القرار يُشرع الاقتحامات اليومية للأقصى خلال شهر رمضان، غير أن جماعات "الهيكل" احتجت بشدة على هذا القرار، معتبرة إغلاق الأقصى ولو ساعة واحدة خلال فترة الاقتحامات اليومية أمراً مرفوضاً بالنسبة لها ولأتباعها.
وقال رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب لـ"العربي الجديد"، إنّ "القرار يصب الزيت على نار، الوضع متأجّج أصلاً في المسجد الأقصى وسط استمرار الاقتحامات من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة على مدى الأشهر والأيام الماضية".
واعتبر عبد العظيم أن القرار يكرّس التقسيم الزمني للمسجد الأقصى، ويستفزّ مشاعر المسلمين، كما حذّر من تداعياته، خصوصاً في ظل تواجد أعداد كبيرة من المصلّين الفلسطينيين.
بدوره، رأى المدير العام لأوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن "القرار هو تكريس لخطوة مماثلة بدأتها سلطات الاحتلال العام الماضي، وتسببت في حينه في تأجيج الموقف وتصعيده".
وقال الخطيب إن "الإعلان الجديد، خطوة خطيرة جداً، وعلى حكومة الاحتلال أن تتحمل تبعاتها". وأشار إلى أن الحكومة الأردنية، صاحبة الولاية على الأقصى، على اطلاع تام بما يجري، وأنها تتابع الأوضاع عن كثب.
وكانت شرطة الاحتلال وما يعرف باسم "لواء الحرم القدسي"، قد أعلنت الليلة الماضية أن الأقصى سيظل مفتوحاً لليهود خلال شهر رمضان كاملاً، وسيُغلق فقط في الفترة المسائية.
وعلى الرغم من أن القرار يُشرع الاقتحامات اليومية للأقصى خلال شهر رمضان، غير أن جماعات "الهيكل" احتجت بشدة على هذا القرار، معتبرة إغلاق الأقصى ولو ساعة واحدة خلال فترة الاقتحامات اليومية أمراً مرفوضاً بالنسبة لها ولأتباعها.
بموازاة ذلك، اقتحم عشرات المتطرفين اليهود باحات الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، وبمشاركة مجموعة تطلق على نفسها "نساء من أجل الهيكل"، حضرت لتصوير فيلم يعرض الرواية التوراتية لتاريخ المسجد الأقصى.
وتسبّب دخول هذه المجموعة في توتير الأوضاع داخل الأقصى، ورد مرابطون فلسطينيون بهتافات التكبير وحاولوا اعتراض المستوطنين، بيد أن قوات خاصة من شرطة الاحتلال منعتهم بالقوة من الاقتراب، ما تسبب في وقوع مشادات وعراك بالأيدي.
وفي السياق، اعتدت شرطة الاحتلال على المرابطات، في منطقة باب المغاربة داخل باحات الأقصى، الأمر الذي أدى إلى إصابة ثلاثة منهن. وأكد حراس الأقصى لـ"العربي الجديد"، إصابة ثلاث من المرابطات بجروح متوسطة نقلن على إثرها إلى عيادة الأقصى لتلقي العلاج.