قال نادي الأسير الفلسطيني، في وقت متأخر من الإثنين، إن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نفذت عملية قمع واسعة في سجن "عوفر"، ورشت الأسرى بالغاز، وهي عملية القمع الثانية التي تنفذها منذ فجر اليوم، بحق الأسرى في سجن "عوفر".
وبين نادي الأسير، في بيان صحافي، أن عملية اقتحام نفذتها قوات القمع لقسم (16) في السجن فجراً، وعلى إثرها شرع الأسرى بخطوات احتجاجية، منها التكبير والطرق على الأبواب.
وحمّل نادي الأسير مجدداً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "عوفر"، محذراً من تكرار ما تعرضوا له العام الماضي، من عملية قمع واسعة.
وأضاف نادي الأسير أنه "وفي الوقت الذي يواجه العالم خطر الوباء، فإن الأسرى يواجهون السّجان وإجراءاته القمعية، بالإضافة إلى خطر الوباء مع تصاعد الإصابات بين السّجانين وهم المصدر الوحيد لنقل العدوى للأسرى".
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت منذ مطلع العام الماضي عمليات القمع بحق الأسرى، وكان سجن "عوفر" من بين السجون التي شهدت عملية قمع واسعة اعتبرت الأعنف منذ سنوات، خلالها أُصيب العشرات من الأسرى.