أظهر تقرير لجمعية حقوق المواطن الإسرائيلية، استند لمعطيات رسمية، أن شرطة الاحتلال أطلقت في العامين الماضيين نحو 57 ألف عيار إسفنجي يغلف الرصاص المعدني، على متظاهرين ومواطنين فلسطينيين في منطقة القدس المحتلة، خلال تفريق تظاهرات وأعمال احتجاج ضد الاحتلال.
وبين التقرير المذكور، أن الشرطة الإسرائيلية كثفت في العام 2014 من استخدام هذا النوع من العيارات التي يدعي الاحتلال أنها غير فتاكة، وأنها تستخدم لتفريق المظاهرات وأعمال الاحتجاج المختلفة، وبلغ إجمالي الأعيرة التي أطلقت 35 ألف عيار "إسفنجي" في العام 2014، و22 ألف عيار خلال العام 2015.
وكانت الشرطة الإسرائيلية كثفت استخدام هذه الأعيرة على نحو خاص خلال العام 2014، مع اندلاع عمليات المقاومة في القدس، وخاصة بعد اختطاف وقتل الشهيد محمد أبو خضير، عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبين تقرير لصحيفة هآرتس، أنه وخلافا "للتعليمات الرسمية" التي تدعي الشرطة الالتزام بها فقد قام أفرادها بتوجيه نيرانهم للقسم العلوي من الجسم، ما سبب إصابات بالعشرات لفلسطينيين في العين ومنطقة الرأس والعنق، وإلى استشهاد الفتى الفلسطيني محمد سنقرط في أغسطس/آب 2014، فيما فقد عدد كبير من الفلسطينيين الذين أصيبوا بهذه العيارات عيونهم أو تسببت لهم أضرارا وإعاقات مستديمة.
وبحسب التقرير، فإنه لم يتم لغاية الآن تقديم أي من أفراد شرطة الاحتلال للمحاكمة بسبب إطلاق الأعيرة المذكورة بشكل يخالف "التعليمات الرسمية"، فيما تم إغلاق 4 ملفات من أصل 15 ملفا فقط تم فتحها في قسم التحقيق مع الشرطة في وزارة العدل.
اقرأ أيضا يعالون في واشنطن لمواصلة المفاوضات حول الدعم العسكري
وبين التقرير المذكور، أن الشرطة الإسرائيلية كثفت في العام 2014 من استخدام هذا النوع من العيارات التي يدعي الاحتلال أنها غير فتاكة، وأنها تستخدم لتفريق المظاهرات وأعمال الاحتجاج المختلفة، وبلغ إجمالي الأعيرة التي أطلقت 35 ألف عيار "إسفنجي" في العام 2014، و22 ألف عيار خلال العام 2015.
وكانت الشرطة الإسرائيلية كثفت استخدام هذه الأعيرة على نحو خاص خلال العام 2014، مع اندلاع عمليات المقاومة في القدس، وخاصة بعد اختطاف وقتل الشهيد محمد أبو خضير، عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبين تقرير لصحيفة هآرتس، أنه وخلافا "للتعليمات الرسمية" التي تدعي الشرطة الالتزام بها فقد قام أفرادها بتوجيه نيرانهم للقسم العلوي من الجسم، ما سبب إصابات بالعشرات لفلسطينيين في العين ومنطقة الرأس والعنق، وإلى استشهاد الفتى الفلسطيني محمد سنقرط في أغسطس/آب 2014، فيما فقد عدد كبير من الفلسطينيين الذين أصيبوا بهذه العيارات عيونهم أو تسببت لهم أضرارا وإعاقات مستديمة.
وبحسب التقرير، فإنه لم يتم لغاية الآن تقديم أي من أفراد شرطة الاحتلال للمحاكمة بسبب إطلاق الأعيرة المذكورة بشكل يخالف "التعليمات الرسمية"، فيما تم إغلاق 4 ملفات من أصل 15 ملفا فقط تم فتحها في قسم التحقيق مع الشرطة في وزارة العدل.
اقرأ أيضا يعالون في واشنطن لمواصلة المفاوضات حول الدعم العسكري