اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، سيدتين فلسطينيتين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث في محتوياتهما في بلدة العيزرية جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات كبيرة اقتحمت البلدة، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتقلت السيدتين صباح فرعون، وشيرين بصة، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات كبيرة اقتحمت البلدة، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتقلت السيدتين صباح فرعون، وشيرين بصة، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال، على الحاجز العسكري الذي تقيمه على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، الشاب خضر جودة وهو من مخيم عايدة للاجئين شمالي مدينة بيت لحم.
وكان الحاجز قد تعرض لهجوم بعبوة محلية الصنع، تمكن شبان فلسطينيون من إلقائها مع ساعات الفجر الأولى، أغلقت على إثرها قوات الاحتلال الحاجز ما تسبب بأزمة كبيرة في دخول العمال الفلسطينيين إلى مدينة القدس بعد التدقيق في هوياتهم.
في المقابل، تمكن شبان آخرون، من إلقاء زجاجة حارقة باتجاه آلية للاحتلال كانت تمر في بلدة دير أبو مشعل غربي مدينة رام الله، بينما ألقيت عدة زجاجات حارقة باتجاه مركبات المستوطنين بالقرب من بلدة بيت عوا غربي مدينة الخليل، تضرر على إثرها عدد من المركبات.
في المقابل، تمكن شبان آخرون، من إلقاء زجاجة حارقة باتجاه آلية للاحتلال كانت تمر في بلدة دير أبو مشعل غربي مدينة رام الله، بينما ألقيت عدة زجاجات حارقة باتجاه مركبات المستوطنين بالقرب من بلدة بيت عوا غربي مدينة الخليل، تضرر على إثرها عدد من المركبات.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا جنوبي مدينة الخليل، وداهمت منزل الأسير محمد مخامرة، أحد منفذي عملية إطلاق النار في "تل أبيب"، وشرعت بأخذ مقاسات لجدران المنزل، تمهيداً لهدمه في وقت لاحق.
بينما داهمت المنزل الجديد الذي قامت عائلة الأسير مراد ادعيس باستئجاره، وشرعت بتفتيشه، ويُذكر أن قوات الاحتلال هدمت منزل ادعيس الأسبوع الماضي.
وكان جيش الاحتلال اقتحم قرى وبلدات عدة بالضفة الغربية المحتلة، ودهم عشرات المنازل، وشرع بتفتيشها وتعمد تخريب محتوياتها، في الوقت الذي نصب فيه الحواجز العسكرية على مداخلها، ما عرقل حركة تنقل الفلسطينيين ومركباتهم.
اقــرأ أيضاً